فقد نحو 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة خلال آخر أسبوعين وظائفهم في ظل توقف الأنشطة بسبب الإجراءات المتخذة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وأصبحت الولايات المتحدة البؤرة الأكثر انتشاراً للمرض بعدما سجلت 216 ألف إصابة.
وأعلنت وزارة العمل اليوم الخميس، أن أكثر من 6.64 ملايين شخص طلبوا دعم بطالة الأسبوع الماضي ليضافوا إلى 3.28 ملايين طلبوا ذلك الأسبوع الذي قبله، وشكل حينها رقماً قياسياً غير مسبوق في الاقتصاد الأمريكي.
وكان الاقتصاد الأمريكي يسجل معدل بطالة قبل شهر بنحو 3.5%، وهو الأقل خلال 50 عاماً.
ويعادل تسريح 9.92 ملايين موظف خلال أسبوعين فقط عدد الوظائف المفقودة خلال أول 6 أشهر ونصف من الركود الكبير (2007-2009).
ويقدر بعض الاقتصاديين أن معدل البطالة قد يصل إلى 20%.
وكان قطاع الفنادق والمطاعم الأكثر تضرراً من عمليات تسريح الموظفين بسبب كورونا، وكذلك اتسع نطاق التسريح للموظفين ليشمل خدمات الرعاية الصحية والمصانع ومتاجر التجزئة والبناء.
وأعلنت الحكومة الأمريكية الخميس عن انخفاض بنسبة 12% في العجز بالتجارة الخارجية للسلع والخدمات في فبراير ليستقر عند 39 مليار و900 مليون دولار، بسبب انخفاض الأسعار النفطية وآثار وباء كورونا على الاقتصاد في الصين، أحد الشركات التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة والتي تضررت قبلها من كورونا.