السبت 18 مايو 2024

«نيوتن» يستخدم دكانه ويدعو إلى انفصال سيناء عن مصر.. ومطالبات بتدخل «الأعلى للإعلام»

أخبار15-4-2020 | 05:40

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعى، هجوما حادا، على ما أثاره المدعو "نيوتن" في عموده بجريدة المصري اليوم، الذي تحدث فيه عن دعوته بفصل سيناء عن مصر وجعلها إقليما منفصلا، مدعيا بأن ذلك سيحدث تنمية لم تشهدها سيناء من قبل.


وزعم "نيوتن" أن هذا الأمر موجود في بعض الدول الأخرى كألمانيا مثلا، كاتبا 3 مقالات فى هذا الصدد ليدعم فيها فكرته مما جعله البعض يستغرب من هذا الطرح، خاصة في مثل هذا التوقيت الذي تحارب فيه مصر الإرهاب وفيروس كورونا معا فى آن واحد.

وطالب البعض، بتدخل نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لوقف هذه المهزلة التى تحدث، خاصة أن الضي يكتب نيوتن كما تشير أغلب المصادر هو صلاح دياب، مالك جريدة المصري اليوم، مما حولها إلى "دكانة" يفعل فيها أي شيء يحتاجه لتحقيق مآرب خبيثة.

وبدأ نيوتن، أو صلاح دياب، مقالاته الثلاثة بمقال عنونه باسم "استحداث وظيفة"، تحدث فيه عن وظيفة يقترحها ويتصدر لها هى "حاكم سيناء"، وتكون مدة التعاقد 6 سنوات. متجاوزا مهام المحافظ.

 

وقال نيوتن، إن الوظيفة تتطلب الاستقلال التام عن بيروقراطية القوانين السائدة، فى الاستثمار وفى استخدام الأراضى، مؤكدا أنه مطلوب الابتعاد عن ميزانية الدولة ولن يجمع الإقليم بالدولة إلا السياسة الخارجية والدفاع المسؤول عن حماية الحدود.

 

وزعم نيوتن فى مقاله، أن الوظيفة قد يراها البعض طلبًا مغامرًا أو صادمًا، قائلا "لنعترف أنه شىء يستدعى التفكير. سيئ النية سيصورونه كمؤامرة لتفتيت الدولة. لا مجال للتفريط فى أى قطعة من هذا الإقليم الأكثر تشربًا لدماء المصريين. ولفرادة هذا الإقليم وتميزه. سيكون قاطرة التقدم والازدهار لمصر. بالرغم من الذين يعتبرون سيناء خطًا أحمر. لتظل مهجورة جرداء. أو ملعبًا مفتوحًا للجماعات المتطرفة والصفقات المشبوهة".

 

وأكد نيوتن، "من يتولى هذه الوظيفة تكون له الحرية لإقامة النظام الأفضل للحكم المحلى. الذى يحقق الاستقرار لهذا الإقليم".

وتابع، "لكل هذا فقد تنجح الفكرة نجاحًا باهرًا. تنطلق سيناء بعده لتصبح أحد النمور الإفريقية الآسيوية. باعتبارها واقعة فى القارتين. التجربة يمكن استنساخها فى محافظة أخرى. لتصبح انطلاقة قومية جبارة، أما إذا فشلت التجربة. فليس هناك الكثير لكى نبكى عليه، فهل يا ترى من الوارد القيام بهذه التجربة والتعامل مع سيناء كمنطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة. أم أن معوقات هذه التجربة أكبر من أن نتجاوزها؟".

وكتب نيوتن بعد هذا المقال مقالين أولهما هو "حاكم سيناء" تحدث فيه عن محاور نفس الفكرة أيضا، ثم المقال الأخير وهو "سيناء وإمكانيات بلا حدود".

من ناحيته، شن الإعلامى نشأت الديهي، هجوما حادا على كاتب هذه المقالات وصاحب طرح هذه الفكرة الغريبة، قائلا إنه يجب أن يحول إلى المحكمة العسكرية فورا.

تقدم الديهي، خلال برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر قناة "
ten"، ببلاغ على الهواء للنائب العام ووزير الإعلام ضد الكاتب بـ"المصري اليوم" لدعوته لانفصال سيناء عن مصر، مفترضا سيناريو يدعو إلى الانفصال والحكم الذاتي، مؤكدا أن هذه المقالات تهدف إلى هدم ثوابت الوحدة الوطنية وإثارة البلبلة في الساحة المصرية، معلقا: "إذا كانت هذه حرية تعبير فتبًا لها".

 

    الاكثر قراءة