أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن أمله في ألا تغفل الدول المانحة محنة اللاجئين الفلسطينيين وما يعانونه من ظروف خطيرة، والمسارعة إلى سد العجز في تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيبن "أونروا" لتلبية الحاجات الأساسية للسُكان في المُخيمات، سواء في الأراضي المحتلة أو في الأردن وسوريا ولبنان.
جاء ذلك، وفقا لبيان صادر عن جامعة الدول العربية، خلال اتصال هاتفي أجراه أبو الغيط، اليوم الخميس، مع المفوض العام الجديد لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني؛ لتهنئته على تولي المنصب في هذا التوقيت الدقيق، مُعرباً عن تمنياته له بالنجاح والتوفيق في هذه المهمة الصعبة لخدمة أكثر من 5.5 مليون لاجئ فلسطيني في عمليات "الأونروا" الخمس.
وأكدّ أبوالغيط، خلال الاتصال، أن عمل وكالة "الأونروا" "يُعد أولوية مُلحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة في ضوء اعتماد نحو 80% من سكان قطاع غزة ،ومن بينهم سكان المخيمات، على المعونات الإنسانية بصفة أساسية، وارتباط ذلك بالوضع الصحي في القطاع واحتمالات انتشار وباء الكورونا، وما يُرتبه ذلك من تبعاتٍ صحية واقتصادية خطيرة.
وأوضح البيان أن أبو الغيط استمع لعرضٍ من المفوض العام للأونروا حول الأوضاع المالية للوكالة، والتحديات التي تواجهها في المرحلة الحالية، خاصة مع ما يشهده المجتمع الدولي من توجه مُتصاعد لتوجيه الموارد والاهتمام بصورة مكثفة لمواجهة الوباء العالمي (كوفيد-19) وتبعاته الصعبة.
وأشار إلى أن المفوض العام "لازاريني" أعرب، من ناحيته، عن تقدير الوكالة للدعم المُستمر الذي تحصل عليه (الأونروا) من جامعة الدول العربية ودولها الأعضاء.