قال اللواء عادل العمدة، المستشار
بأكاديمية ناصر العسكرية، إن الشعب المصر يحتفل بالذكرى الـ38 لتحرير سيناء، حيث
رفع العلم المصري عليها في 25 أبريل عام 1982 وبعد استكمال تحرير طابا في عام
1989، مضيفا إن خطة تنمية سيناء توقفت خلال العقود السابقة لكن بعد تولي الرئيس عبد
الفتاح السيسي بدأ خطة لتنميتها من جديد.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أن سيناء هي خط الدفاع الأول لمصر، حيث تقوم استراتيجية تنمية سيناء
على محورين، الأول الأمني عبر العمليات العسكرية لتطهيرها من الإرهاب والتي أبرزها
العملية سيناء 2018، أما المحور الثاني هو الجانب التنموي عبر تنمية محور قناة
السويس ورصد مبالغ مالية ضخمة لتنفيذ هذا المشروع.
وأكد أن هذه المشروعات كان أيضا
على رأسها أنفاق قناة السويس والتي تم افتتاح اثنين منهم في بورسعيد ونفقين آخرين
في الإسماعيلية وآخر في السويس فضلا عن نفق الشهيد أحمد حمدي 2 الذي تم انتهاء
الحفر منه أمس، وكذلك 5 كباري عائمة وكوبري السلام والتي تسهم في ربط الوادي
والدلتا وسيناء عبر شبكة قوية من الطرق والأنفاق.
وأضاف إن هناك خطة لتوطين 3 ملايين
مواطن في سيناء بدأت بإنشاء تجمعات عمرانية وبدوية تشمل 18 تجمع داخل شمال سيناء، و14
في جنوب سيناء و8 في وسط سيناء، وتستهدف الدولة إنشاء تجمع يضم منزل وحيازة زراعية
تشمل 5 أفدنة للمواطن بتكلفة إجمالية للمشروعات تقارب 600 مليار جنيها مصريا تم رصدها
وضخها.
وأشار إلى أن خطة التنمية أيضا لم
تغفل الصيادين عبر قرى أيضا تضم نحو 200 منزل بمحتوياته وخدماته، وكله يدفع
للتنمية، فضلا عن 14 مستشفى ووحدة صحية علاجية، وإنشاء 46 منشأة تعليمية منهم
جامعة الملك سلمان والتي تضم 10 كليات موزعة على رأس سدر والطور وجنوب سيناء.
وتابع: إنه تم الانتهاء من 6 محطات
كهرباء و5632 حوض سمك في إطار مشروع المزارع السمكية و5 آلاف فدان صوب زراعية و19
منشأة ترفيهية وثقافية وخدمية داخل سيناء، مشيرا إلى أن كل هذه المشروعات تعمل على
تحقيق نهضة تنموية شاملة في كل المجالات داخل ربوع سيناء بقيمة 600 مليار جنيها لاستهداف
توطين السكان لحماية الأمن القومي المصري.