وصف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس التقارير الإعلامية لوسائل إعلام تشيكية حول خطط لتسميم سياسيين بالأمور غير العقلانية التي لا يمكن تصورها.
وقال لافروف للصحفيين في مؤتمر صحفي عقب اجتماع بالفيديو لوزراء خارجية (رباعية نورماندي): "إذا وجدتم سم قاتل في حقيبة أي راكب، كيف أدخلتم ذلك الشخص؟ وكيف تسمحون له بالاستمرار في البقاء على أراضيكم؟ إنه ببساطة، برأيي، أمر لا يمكن تصوره".
وأضاف لافروف، أنه "عندما يدعي زملاؤكم في راديو سفوبودا أنه تم اكتشاف مادة الريسين بفضل طرق الفحص الجديدة الصارمة التي تم إدخالها بسبب الوضع حول عدوى كورونا المستجد، حسناً، لقد وجدتموها – وماذا بعد؟ سمحتم بدخول هذا الدواء القاتل إلى بلدكم؟ من صاحب العقل السليم الذي يمكنه أن يصدق هذا ويؤمن بكل هذه الافتراءات؟".
من جانبها رفضت السفارة الروسية في جمهورية التشيك، يوم الاثنين الماضي، المعلومات التي نشرتها صحيفة ريسبيكت الأسبوعية، التي اتهمت فيها الجانب الروسي بشكل صريح بالإعداد لمحاولة اغتيال سياسيين محليين في براغ.
وفي هذا الصدد، أرسلت سفارة روسيا مذكرة إلى وزارة الخارجية التشيكية تشير إلى عدم جواز مواصلة الهجمات التي لا أساس لها ضد روسيا وبعثتها الدبلوماسية في براغ.
وتناولت وسائل إعلام تشيكية معلومات تشير إلى أن ضابطًا من الأجهزة الأمنية الروسية وصل إلى البلاد، حاملا بين أمتعته مادة سامة، وكما أفيد، تم وضع عدد من كبار المسؤولين تحت الحماية المشددة، من بينهم عمدة (رئيس) مقاطعة براغ 6، أندرجي كولار، الذي تقدم يوم 3 أبريل بمبادرة بشأن تفكيك النصب التذكاري للمارشال السوفيتي إيفان كونيف.