رحب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بالرسالة المشتركة إلى الحكومة الإسرائيلية، التي أرسلتها كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وبلجيكيا وهولندا وأيرالندا والاتحاد الأوروبي.
وقال عريقات - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم/ الجمعة/ - "إن هذه الرسالة المهمة حذرت من ضم أي اجزاء من الضفة الغربية، وإن هذا يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، وسيكون له نتائج وخيمة على أمن المنطقة وعلى مكانة إسرائيل الدولية".
وأكد أن القيادة الفلسطينية تواصل اتصالاتها الدولية الدبلوماسية، وعلى كافة الأصعدة والمستويات، لمنع إسرائيل من تنفيذ إعلانها بضم الأراضي، ووضع مخططات وخرائط لهذا الضم بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وكان سفراء 9 دول أوروبية كبرى والاتحاد الأوروبي قد حذروا، في رسالة خلال لقاء عبر الفيديو مع مسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الخميس، إسرائيل من أن ضم أي جزء من الضفة الغربية سيكون له نتائج وخيمة على أمن المنطقة، وذلك بعد اتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "أزرق أبيض" بيني جانتس على الشروع في الضم في الأول من يوليو القادم.
وكان نتنياهو قد أعلن اعتزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة ضم غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الضفة الغربية ومساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية.. فيما تشير تقديرات إلى أن الأراضي التي تعتزم إسرائيل ضمها تصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة.