كشف العميد خالد عكاشة، عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، أن عودة التنظيمات الإرهابية إلى زرع العبوات على جوانب طرق وأماكن سير دوريات التأمين المنتشرة في صحارى شمال ووسط سيناء يعكس فقرًا كبيرًا في الإمكانيات للقيام بعمليات المهاجمة والاشتباك والإغارة التي كانت عليها في السابق.
وأضاف عضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، إن حادث بئر العبد الذي تم عبر انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، كشف حالة الانهيار الكامل لهذه المجموعات الإرهابية التي كانت قبل ذلك تجول في منطقة شمال سيناء؛ أصبحت اليوم تذهب إلى مناطق معزولة شديدة الوعورة بعيدة عن مسرح العمليات؛ حيث تحاول اقتناص هدف من هنا أو هناك؛ ما يدل على فقير الإمكانات، ومحاولة عابثة لإثبات الوجود بأي طريقة.
وأكد عكاشة، أن هناك حالة من التصعيد من قبل التنظيمات الإرهابية على مستوى الإقليم في سوريا والعراق، لافتًا إلى استهداف سيناء، والتنسيق المستمر بين قوى الإرهاب والتنظيمات المتطرفة على مستوى الإقليم؛ وأن هناك حالة من استغلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والمنطقة بسبب جائحة كورونا.
وشدد عكاشة، على اعتزاز وفخر الشعب المصري بجيشه، وتقديره وإعزازه لتضحياته الغالية في حربه ضد الإرهاب، وتطهير سيناء من قوى التطرف والإرهاب.
وكان العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث العسكري، أعلن انفجارعبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، وتؤكد القوات المسلحة على استمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن واستقراره.