الأحد 2 فبراير 2025

الهلال لايت

العلاج المعرفي يعالج القلق لدى مرضى التوحد

  • 9-5-2020 | 08:44

طباعة

توصل باحثون أمريكيون إلى أن الاستعانة بالعلاج المعرفى السلوكى والتدخلات النفسية والاجتماعية الأخرى الفعالة قد يساهم بصورة كبيرة فى علاج القلق لدى الأطفال مرضى التوحد فى سن المدرسة.


ووفقا لنتائج دراسات فى الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، والتى تم تسجيلها مابين عامى 2005 إلى 2018 ، ونشرت فى عدد مايو من مجلة "كامبل ريفيو" الطبية، تم تحليل ما مجموعه 931 طفلا، تم تشخيصهم بالتوحد وشاركوا فى 24 دراسة.


وقالت الدكتورة بيترا بيتز، عضو المجلس الأسترالي للبحوث التربوية: "هذه نتائج مثيرة لأنها تظهر بالفعل دليلاً على أن بعض الأشياء التي يمكن القيام بها في المنزل أو في المدرسة للحد من القلق لدى الأطفال في سن المدرسة تعمل بالفعل".


وقال الباحثون إن التدخلات التى تم فحصها تراوحت بين الظروف السريرية والمنزلية والمدرسية، وعبر هذه الإعدادات تم استخدام التداخل العلاجى الخط الأول المعروف باسم "العلاج المعرفى السلوكى".


وأظهر تحليل شامل للدراسات فعالية عالية في علاج أعراض القلق عن طريق التدخلات النفسية الاجتماعية، وقال الباحثون: "هناك أدلة على أن العلاج السلوكي المعرفي هو علاج سلوكي فعال للقلق لدى بعض الأطفال والشباب الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد دون حدوث إعاقة ذهنية متزامنة".


وأضافوا "مع ذلك، فإن الأدلة على التدخلات النفسية والتعليمية الأخرى محدودة أكثر، ليس فقط بسبب شعبية العلاج السلوكي المعرفي ولكن أيضًا بسبب جودة العدد الأقل من دراسات العلاج السلوكي غير المعرفي المتاحة".

    الاكثر قراءة