مددت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، سياستها المتعلقة بالعمل من المنزل للفترة المتبيقة من العام ٢٠٢٠.
وقال الرئيس التنفيذي لـ "جوجل" ساندار بيتشاي - في رسالة لموظفي الشركة، بحسب مجلة "ذي إنفورميشن" الأمريكية - إنهم سيعملون على الأرجح من منازلهم حتى نهاية العام الجاري، حيث كانت خطة العمل من المنزل ستنتهي في أول يوليو المقبل.
ووفقا لـ بيتشاي، سيسمح للموظفين الذين يتطلب عملهم التواجد داخل مكاتب الشركة، بالعودة في يونيو أو يوليو المقبل، لكن مع تطبيق احتياطات أمان متزايدة وتجربة عمل مختلفة داخل المقر، وسيواصل باقي معظم الموظفين العمل من منازلهم وسيكون ذلك هو العرف الجديد المتبع لباقي أيام السنة.
وكانت "جوجل" قد بدأت في نصح موظفيها بالعمل من منازلهم بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) أوائل شهر مارس الماضي.
ولم تكن "جوجل" الشركة التكنولوجية الكبرى الأولى التي تطلب من موظفيها العمل من المنزل لباقي أيام السنة، فقد أعلن عملاق شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن إجراء مماثل.