شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما شرسا على من سماهم خونة الوطن
من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية ومناصريها متهمين إياهم بترديد الأكاذيب
والافتراءات بهدف الإثارة وتهديد استقرار الوطن.
وكتب أحد النشطاء "الكل متأكد إنه طالما زادت أكاذيب شلة
العمالة فيبقى لازم نعرف إن البلد ماشية في الطريق الصحيح دول ناس عايزه تعيش في
اللا دولة".
وعلق آخر: "يعني إيه ناس تخرب وتهدم بلد وتقتل أبرياء، ودول بيطالبوا الدولة تخلى سبيلهم كدا عادی ..
طبعا في عرف شلة العمالة ده الطبيعي طالما من ضمنهم وشاربين خيانة زيهم يبقى لازم
يطالبوا بكده".
وكتب أحد النشطاء: " نعيق ( ليلى سويف - بهي الدين حسن - جمال
عيد ) كل شوية حوالين المطالبة بالإفراج عن كل المحبوسين ده معناه تأصيل لفكرة إن
أي حد يغلط أو يخالف القانون مش هيتحاسب !! تخيلوا بقى لو الفكرة دي إتأصلت في
مجتمع هيحصل فيه إيه؟".
واستنكر ناشط مطالبات هؤلاء وكتب: "العالم دى بتتكلم من خلال
كيانات وهمية ليس لها وجود حقيقي أو فعلي في الشارع المصري .. دي كلها عبارة عن
دكاكين يتم استخدامها لجمع الأموال من بعض الدول المعادية."
وعلق أحد رواد السوشيال ميديا على الظهور المفاجئ لعلاء الأسواني
وكتب: "في نفس الوقت.. يهل علينا المأسوف على عمره علاء الأسواني من الخارج
عشان يتكلم عن شادی حبش اللى مات وهو بيسكر .. ويدعي الكاتب الشاذ إن شادی مات من
الإكتئاب والمعاملة السيئة.. وطبعا ده كلام من وحي خياله المريض اللي بيستمده من
رواياته الفاشلة".
- وأضاف آخر: مش الأسواني لوحده طب ما تشوفوا المتحرش الكبير اللى عمال
يحرض الناس شمال ويمين علشان يقدموا بلاغات في النيابات يقولوا فيها إن في ناس
محبوسة ظلم أو بيتعرضوا لمعاملة غير لائقة أو المطالبة بإخلاء سبيل المحبوسين..
إنت نسيت يا خالد یا على إن انت أول الناس اللي ما تعرفشی حاجة عن احترام القانون
والدليل على كده عدم قرائتك للقضايا اللي الناس دی متهمة فيها وبعدين بلاش انت دي
الناس لسه فاكرة واقعة التحرش بتاعتك واستخدام صباعك بطريقة غير لائقة ".
وكتب ناشط: " كله كوم ومستر جمال عيد الكذاب سمسار السبوبة كوم
لوحده .. ده أكتر واحد الناس عارفة كدبه بقى مسجل كذب عند الشعب المصري .. هيبقى
منظرك إيه قدام ولادك وأحفادك لما يكبروا ويعرفوا إن هما نشأوا في بيت خاين"
.
وعلق آخر:" كمان ظهر الأستاذ نجاد البرعی عشان يطالب بإخلاء
سبيل كل المحبوسين اللي منهم قتلة وسارقينّ! طب انت إيه مصلحتك إن الناس دي تخرج
دلوقتي".
ولخص ناشط القصة كلها وكتب: "الشلة دي كلها بتجمعها
حاجه واحدة وهي إنهم مش قادرين يشوفوا البلد دي مستقرة أو متقدمة لأن ده معناه
ببساطة إنهم مش هيعرفوا يسترزقوا من دكاكين الخيانة والعمالة اللى هما مشغلينها
لحساب أسيادهم بالخارج".
وعلق آخر: "الحاجة اللي بتلفت نظرنا دايما إن الشلة دي عمرنا ما
شوفناها نعت حد من شهداء الوطن أو أشادوا بجهود الأبطال الحقيقيين اللى محافظين
على استقرار البلد دي .. لكن هما معذورین برضه رزقهم مش مع دول خالص".
ووجه ناشط آخر تحذيرا إلى هؤلاء الداعين إلى الإثارة واختراع
الأكاذيب: "تحذير من جموع الشعب المصرى لشلة العمالة .. أفيقوا العالم كله
بيتشكل من جديد وخلوا بالكوا إن اللى مشغلنيكوا مصالحهم بتتغير وما بيبقوش على حد
.. وبكره هتاخدوا بال .....؟؟".