أجرت نيابة أكتوبر تحقيقات موسعة في وفاة  المتهم بقتل زوجته بعد سوء حالته النفسية داخل محبسه ونقله إلى المستشفى. 

وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لتحديد أسباب الوفاة، كما طلبت استخراج عددا من المحتجزين برفقة المتهم لسماع أقوالهم حول حالته النفسية والصحية في الأيام الأخيرة. 

ومنذ حبس المتهم بتهمة قتل زوجته والشروع في قتل صديقه، ساءت حالته النفسية وامتنع عن الطعام ما أدى إلى استئذان النيابة العامة لنقله إلى المستشفى لتقديم العلاج له ولكنه فارق الحياة، وتم تحرير محضر وإخطار النيابة العامة بوفاة المتهم.

وأظهرت التحريات التي أجريت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة، أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ 7 سنوات، وأنه يعاني من حالة نفسية سيئة، وبدأ يشك في سلوك زوجته منذ 6 أشهر، وتدخل جارهما "صديق الزوج" لحل تلك المشكلات، التي استمرت حتى يوم الجريمة، حيث نشبت مشاجرة بين الزوج وزوجته وحضر جارهما وبدأ يدافع عن الزوجة.

وأثار حضور الصديق شكوك المتهم بأن زوجته على علاقة بصديقه، فتوجه الزوج إلى مطبخ الشقة واستل سكينا وسدد لصديقه طعنة في البطن ومزق جسد زوجته بـ12 طعنة أمام ابنتيه، ما أسفر عن مقتل الزوجة وإصابة صديقه، وبمجرد استغاثة الأخير، أسرع عدد من الجيران بالاتصال بالشرطة، وحضرت قوة أمنية من المباحث، وتمكنت القوات من ضبطه، وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق.