أعلن وزير الصحة الياباني كاتسونوبو كاتو، اليوم الجمعة، أن اليابان تعتزم
إجراء فحوصات لحوالي عشرة آلاف شخص بحثا عن أجسام مضادة لفيروس كورونا
المستجد(كوفيد-19) ابتداء من شهر يونيو المقبل، وذلك في إطار الجهود
الرامية لفهم مدى انتشار العدوى بشكل أفضل، وفق ما أوردته وكالة أنباء
(كيودو) اليابانية.
ورجح مسؤولون يابانيون أن تجري السلطات الصحية مثل هذه الفحوص التي تبحث
عن بروتينات معينة ينتجها الجهاز المناعي في الجسم استجابة للعدوى في
العاصمة طوكيو وأوساكا، من بين مقاطعات أخرى. وتشمل المناطق المحتملة تلك
التي سجلت عدد إصابات مرتفع نسبيًا وتلك التي سجلت حالات أقل.
ومن المتوقع أن تساعد الفحوص السلطات على فهم مدى انتشار الفيروس في هذه
المناطق وعدد الأشخاص الذين سيحتاجون إلى اللقاح عندما يصبح متاحًا
والتوقعات الخاصة بأعداد العدوى في حالة حدوث موجة ثانية.
ومن المنتظر أن تساعد الفحوص على تحديد ما إذا كانت اليابان في طريقها إلى
مناعة القطيع وهو الوضع الذي يكتسب فيه عدد كاف من السكان مناعة من العدوى
بحيث يمكن وقف انتشار المرض على نحو فعال والتي تتحقق عندما يطور جزء
كبير من السكان أجسامًا مضادة.
وتستخدم الاختبارات عينة دم وتستغرق وقتًا أقل من اختبار تفاعل البلمرة
المتسلسل /بي سي آر/ السائد حاليًا والذي يستخدم مسحة من أنف المريض ويتطلب
ما لا يقل عن عدة ساعات للحصول على نتيجة.
وقال المسؤولون إن وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية تخطط في
الفحوص المقبلة لاستخدام عدة طرق للعثور على الأجسام المضادة ومعرفة كمية
الأجسام المضادة في العينات.