قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن مصر تتعرض لحملات إعلامية موجهة منذ 30 يونيو 2013، تقوم بها  كبريات الصحف الأمريكية والإنجليزية وتستهدف الدولة المصرية شعبًا وجيشًا وحكومة.

وأضاف "الشهابي" فى تصريحات خاصة للهلال اليوم، إن تلك الصحف كانت من قبل لسان حال النشطاء السياسيين أو من يطلقون على أنفسهم نشطاء حقوقيين، والذين كانوا دائما ينشرون معلومات مغلوطة، وأكاذيب وافتراءات لإشعال الشعب ضد الدولة، لضمان استمرار المظاهرات وحرق الأقسام .

وتابع "الشهابي" تلك الصحف تعمل حسب اتجاه رأس المال، والمحرك الأساسي لها الإعلانات التى تعد الركن الأكبر فى استمرار هذه الصحف في الصدور، مضيفًا إن الجماعات المتطرفة وعلى رأسها الإخوان الإرهابية هى التي توفر دعمًا ماليًا لتلك الصحف وبالتالي تتبنى سياساتها وتروج شائعاتها وأكاذيبها ضد مصر.

وأشار "الشهابي" إلى أن جماعة الإخوان تحصل على التمويل اللازم لها من قطر وتركيا باعتبارهما نظامين ضمن التنظيم الدولى للجماعة، وهما دولتان لديهما إمكانيات مالية، وفتحا خزائنهما لجماعة الإخوان ، التي استخدمت تلك الأموال وقدمتها للوسائل الإعلامية العالمية  لتعمل لصالحها.

وأضاف "الشهابي" إن ما شهدناه من حملات ضد مصر تقودها صحف عالمية كبرى فى لندن وواشنطن أو فضائيات تبث فى قطر أو تركيا وجميع تلك الوسائل هدفها واحد وهو التخديم على مخطط جماعة الإخوان المتحالفة مع الغرب لكى يفرضوا  مخطط سيطرتهم على الشرق الأوسط والذي أوقفه الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو، بالتالي حقدهم على الشعب المصري كبير ولن يتوقفوا عن بث هذه الأكاذيب وترديد الأباطيل ومهاجة الدولة المصرية أو أى إنجاز تقوم به على أرض الواقع .

وأكد " الشهابي: أن وسائل الاعلام تلك فقدت مصداقيتها ولم يعد تأثيرها كبيرًا كما كان فى السابق عندما كان يظن العالم أن تلك الوسائل حيادية وغير موجهة وتنقل الحقائق، ولكن بعدما تم اكتشاف أنها مجرد أداة لجماعات تكفيرية متطرفة فقدت مصدقيتها، وأصبح تأثيرها على مواطنيها فقط .

وشدد " الشهابي" على ضرورة أن تقوم الدولة بالتعامل بكل قوة مع تلك الحملات، ذلك لأن الدولة المصرية وقفت ضد مخطط غربي كان يستهدف تقسيمها وتقسيم الوطن العربي، وهذا المخطط أوقفه الشعب المصر وجيشه، الذي يقود بالنيابة عن العالم كله حربًا ضد الإرهاب الأسود والذي يكلفها أرواح أبطالها ودمائه،م وبالتالى عليها أن تكون فخورة بما تقوم به الأن لأنها تواجه وحدها هذ الإرهاب المسلح المدعوم بخطط وأموال قوى إقليمية ودولية.

وأضاف "الشهابي" إن مؤسسات الدولة ، ومنها هيئة الإستعلامات عليها أن تواجه هذه الهجمات مدفوعة الأجر من خلال تفنيد تلك الأكاذيب، والحرص على إصدار نشرات للرد عليها، وأن تقوم أيضًا بدور استباقى، وطرح هذه الدوريات الإعلامية من خلال بيانات ترسلها لجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان فى العالم وأجهزة الإعلام التي تسير فى ركاب جماعة الإخوان وتركيا وقطر، وتذيع هذه النشرات الاستباقية فى جميع وسائل الإعلام فى مصر، وتحيط المراسلين الأجانب بها علمًا.

وأشار أيضًا إلى أن الإعلام المصرى الرسمى عليه دور هام فى مواجهة تلك الحملات، من خلال مراسليه فى جميع أنحاء العالم وبالدول العربية، مؤكدًا أن عليه توضيح الحقائق باستمرار وأن يكون لسان حال الدولة المصرية، ووأن يقوم بدور استباقي فى طرح ما تقوم به مصر من عمليات لمواجهة الإرهاب، وفى الوقت نفسه تنمية وبناء مستقبلها.

 

وتابع " الشهابي"، إن مصر يقام على أرضها أعظم ملحمة بنائية فى التاريخ ومع ذلك فالإعلام مقصر تجاهها ولو كان الإعلام الرسمى يقوم بدوره فى إبراز تلك الملحمة التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاستطاع مواجهة الإعلام الإخوانى المضلل ووضعه فى خندق أباطيل لا يمكنه الخروج منه.

وشدد الشهابي على أن الإعلام المصرى يجب أن يكون إعلام دولة يدافع عن مكتسبات الشعب المصري، ويفضح باستمرار المؤامرات الغربية ومخططات الارهابيين وما يقومون به من أعمال إرهابية فى سيناء وغير سيناء، كما نحتاج أن يكون هناك يتناغم بين الإعلامين الرسمى والخاص، لأن الأخيرله دور كبير فى هذه المعركة، وعليه إبراز الملحمة التي تقوم بها مصر عبر الفضائيات وعدم انتظار النقل عن الإعلام الرسمى، فلكل دور عليه أن يقوم به والإعلام لابد أن يعيش مع الدولة المصرية معركتها لا أن يكتفى بنقلها فقط.