عبرت المفوضية الأوروبية عن تفاؤلها بإمكانية أن يؤدي مشروع القرار المطروح من قبل مؤسسات ودول الاتحاد لمنظمة الصحة العالمية إلى تقدم نحو معرفة منشأ (كوفيد-19) وطرق انتشاره.
وأوضحت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن دول الاتحاد مدعومة من قبل أطراف أخرى قد تقدمت بمشروع قرار للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية للحصول على مزيد من الإيضاحات حول منشأ الفيروس وانتشاره.
وفي هذا الإطار، بدت المتحدثة باسم المفوضية فيرجيني باتو متفائلة، منوهة بوجود 110 دول تدعم مشروع القرار ما يعزز قناعة بروكسل بفعاليته ونتائجه.
يذكر أن اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة سيعقد غداً عبر الفيديو.
وترى باتو أن الوقت قد حان لإلقاء نظرة مستقلة على طريقة ظهور الوباء وانتشاره، بينما "نشهد استمرار التجاذب بين الولايات المتحدة والصين، ولا بد من العمل الدولي المنسق تحقيقاً لفائدة الجميع"، على حد قولها.
ويتحفظ الجهاز التنفيذي الأوروبي على الحديث علناً عن تحميل الصين مسؤولية انتشار الوباء، تزامناً مع رفضه البقاء في موقف المتفرج أمام ما يجري على الساحة الدولية.
وينص مشروع القرار على ضرورة أن تتمكن الدول، خاصة تلك الأكثر تأثراً بالوباء، من الحصول على معلومات واضحة وشفافة حول نشأته وطرق انتشاره، وذلك من أجل دفع العمل على إيجاد لقاحات وأدوية قدماً إلى الأمام.
وتشدد بروكسل على ضرورة حشد الجهد الدولي من أجل تطوير آليات كشف مبكر ولقاحات وأدوية للتصدي لوباء (كوفيد-19)، وذلك بدل اللجوء للتجاذبات الدولية.