أعلن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ،سيطلع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش، اليوم الأربعاء، على مسببات قرار القيادة بالانسحاب من كل الاتفاقات الموقعة مع دولة الاحتلال.
وأضاف المالكي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأربعاء، أن الرئيس الفلسطيني يواصل اتصالاته مع القيادات العربية والدولية والأممية على المستويات كافة، لاطلاع جميع دول العالم على فحوى هذه الخطوة، وحشد مواقف دولية قوية ضد قرار الضم.
وأشار إلي أن الرئيس الفلسطيني دعا دول العالم بعدم الاكتفاء بالإدانات، بل ان تلوح بعقوبات على قرار الضم، باعتبار ان اسرائيل تخالف كل القوانين الدولية.
وقال المالكي إن القرار الذي اتخذته الرئاسة الفلسطينية ليس جديدا على المجتمع الدولي ، باعتبار أنه مُطّلع على قرارات المجلسين الوطني والمركزي، مشيرا إلى أن الحكومة الفلسطينية حذرت مسبقا بأنها ستتخذ هذا القرار بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية التي اعتمدت برنامج تشكيلها على قرار الضم.
وأكد، ان فلسطين ماضية في الانضمام لكل الاتفاقات والمنظمات الدولية التي كانت معلقة بسبب تعهدات أميركية، موضحا انه وفي ظل تنصل الاخيرة من كل التزاماتها، فإن فلسطين الان في حل من كل الاتفاقات مع اسرائيل والادارة الأميركية، وستنضم الى كافة الاتفاقات المعلقة والمنظمات الدولية.