قال مرشح المعارضة بالانتخابات الرئاسية ببوروندي أجاثون رواسا إنه جرى اعتقال أكثر من 200 من أنصار حزبه خلال انتخابات يوم أمس الأربعاء.
وأضاف في تصريحات صحفية اليوم الخميس بعد يوم واحد من إجراء الانتخابات الأكثر أهمية في تاريخ بوروندي منذ حصولها على الاستقلال عام 1962، أن الاعتداءات التي طالت حزبه طيلة أشهر قبل إجراء الانتخابات كانت تهدف لضمان إجراء عمليات تزوير واسعة النطاق.
ولم يقدم رواسا أي دليل على حدوث تزوير للأصوات لكن أعلن أمس الأربعاء أنه سيقوم بكل ما تسمح به القوانين في حال عدم الرضاء عن نتائج الانتخابات.
وسيتنحى الرئيس بيير نكورونزيزا -الذي واجهت حكومته اتهامات متكررة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان- بعد 15 عاما في السلطة.
ويخوض مرشح الحزب الحاكم وهو حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوى الدفاع عن الديمقراطية الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات في مواجهة زعيم المعارضة أجاثون رواسا وخمسة آخرين.
وبدأت تظاهرات عارمة في بوروندي عام 2015 إثر قرار نكورونزيزا بالترشح لولاية ثالثة وهو ما وصفه البعض بـ "غير الدستوري" وأدت الاضطرابات الدامية التي تلت ذلك إلى الإضرار بالعلاقات الدولية لبوروندي لتغدو الدولة الأولى التي تغادر المحكمة الجنائية الدولية بعد أن بدأت الأخيرة التحقيق في مزاعم حدوث انتهاكات ببوروندي.