شن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا هجوما حادا ووجهوا انتقادات لاذعة لمنى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء السابق والتي لا تزال برغم ترکها موقعها النقابي تثير الأزمات تتعمد التحريض وتتحكم بصورة غير مفهومة في نقابة الأطباء وسط صمت غير مبرر على الإطلاق من نقيب الأطباء.

 

وكتب ناشط: "نقيب الأطباء جاء بمكاسب إنتخابية ومن خلفه مجموعة من الشيوعيين وعلى رأسهم منی مینا التي تدير النقابة من منزلها من خلال صبيانها الإثاريين الموجودين بمجلس النقابة".

 

وعلق آخر : منى مينا تستغل ضعف شخص النقيب وعدم قدرته على المواجهة لتشويه صورة الأطقم الطبية وإظهارهم بالمظهر الإنتهازی الضعيف المهزوم الذي يهرب من ميدان المعركة ويطالب بالإمتيازات وإجراءات حماية غير معتادة على الرغم من كل ما تقدمه الدولة"

 

وكتب أحد النشطاء: "بصراحة صورة الأطباء بدأت تهتز في عيون المصريين خاصة بعد أن أصبحت تصرفات وتصريحات بيانات النقابة ومحركتهم ( منی مینا ) هي المادة التي يستخدمها الإخوان لتشويه صورة مصر"

 

فيما قال أحد النشطاء : "هل يستحق الأطباء كراهية الناس رغم ما يقدموه من تضحيات وجهود لمكافحة الوباء ؟ وهل أصبح عدد لا يتعدى أصابع اليد الواحدة داخل النقابة وخارجها هم من يرسمون الصورة الذهنية للأطباء في أعين المصريين".

 

بينما أكد ناشط أن الأطباء المصريين فقدوا الكثير من رصيدهم في نفوس المصريين خلال الأيام القليلة الماضية وأضاف: "عليهم أن يتداركوا ذلك بسرعة وأن يلفظوا هؤلاء المنتفعين والمؤيدين لهم من الأطباء الذين تارة يهددون باستقالتهم وتارة يتراجعون عنها وتارة يصرخون ويتباكون على صفحات الإنترنت ثم يختبأون عندما يتصدى لهم الشعب المصرى"

 

وأكمل ناشط آخر: "عليهم أن يطهروا أنفسهم من هؤلاء المنتفعين وأن يعلموا أن عبارة جيش مصر الأبيض التي منحها لهم المصريين هي شرف ومسئولية كبيرة يجب الحفاظ عليها لأنهم يستحقونها".

 

وحذر ناشط من تداعيات ما يحدث نتيجة تصرفات بعض مثيري الأزمات ومروجي الشائعات فقال:"نقول للأطباء قبل الشعب المصري انظروا للمواقع الإخبارية ستجدونها لا تتحدث إلا بما يردده هؤلاء المنتفعين".