أشار رئيس مديرية العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرجي رودسكوي، إلى أنه لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة، قام الناتو عشية 9 مايو،بإجراء تدريبات في بحر بارنتس على اعترض صواريخ باليستية روسية، مؤكداً أن هذه التدريبات استفزازية.
ونقلت وكالة أنباء /سبوتنيك/ الروسية عن رودسكوي قوله في إحاطة إعلامية:" لأول مرة منذ نهاية الحرب الباردة وعشية الاحتفال بالذكرى 75 للنصرعلى ألمانيا النازية، جرت تدريبات في مياه بحر بارنتس لوحدات من السفن القتالية التابعة للقوات البحرية المشتركة لحلف شمال الأطلسي... وأثناء المناورات تم إنجاز مهام تحاكي توجيه ضربات إلى منشآت في روسيا الاتحادية واعتراض صواريخ باليستية روسية".
ووصف المتحدث هذه الأفعال بالاستفزازية، بالرغم أن الجانب الأمريكي قام بإخطار وزارة الدفاع بدخول السفن إلى بحر بارنتس قبل أقل من المدة المطلوبة.
وأعلنت روسيا في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف الناتو على حدودها الغربية، حيث يقوم الناتو بتوسيع مبادراته ويطلق عليها "كبح جماح العدوان الروسي". وأعربت موسكو مراراً وتكراراً عن قلقها إزاء تعزيز قوات الحلف في أوروبا.
وكان وزير الخارجية الروسي ، سيرجي لافروف، قد أعلن في مايو المنصرم، أن العسكريين الروس يقلصون من حجم تدريباتهم في ظل انتشار وباء كورونا المستجد، ولا يعتزمون إجراءها بالقرب من خط التماس مع دول حلف شمال الأطلسي.