بعد أن فشلت المنابر التقليدية للجماعة الإرهابية في تحريك الرأي العام، والذي أصبح يعلم ويعي تماما مخططاتهم وأهدافهم جيدا، لجأوا لأشخاص بعينهم اعتادوا تحريكهم كـ "الدمية" لتحقيق أهدافهم ومساعيهم، وعلى رأسهم بالطبع مدعى الطهارة الثورية "خالد البلشي"، والذي دائما يفعل دائما عكس ما ينادي به، وهو صاحب التاريخ الطويل في التعاون مع الجماعة الإرهابية.

وهاجم رواد السوشيال ميديا البلشي مجددا بشدة، مؤكدين أن الجميع يعلم الآن أنه عميل للإخوان الإرهابية، والجميع يعلم من ورائه سواء بالداخل أو بالخارج من المدعين بالعمل السياسي.

وواصل النشطاء : "العار بعينه عندما تمدون أنت وأمثالك أيديكم للقتلة والإرهابيين والخونة.. وهناك اعتقاد خاطئ عند بعض الفوضويين أن ذاكرة الشعب المصري ضعيفة وأنه يمكن الالتفاف والادعاء بتغيير المواقف بهدف الحصول على مصالح خاصة ومغازلة المنظمات المشبوهة إياها لتمويل أنشطتهم ومواقعهم بدون رادع أخلاقي".

وتابعوا : "ولكن هيهات هيهات، فالشعب المصري واع تماما لتحركاتكم ومحاولاتكم هدم الدولة وإشاعة الفوضى".

وما زال "البلشي" رغم كشفه وتعريته أمام الجميع، يرتدي ثوب المناضل الوهمي وأصبح ورقة محروقة لا تحرك أي شعرة من رأس أصغر طفل في بلدنا الغالية، ويبقى صاحب تاريخ أسود في إطلاق الشائعات بحثا عن تحقيق مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد.