قال الدكتور خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المبادرة المصرية «إعلان القاهرة» هي الأكثر شمولية وواقعية على الأرض بشأن ليبيا، وتوقيتها هام جدا حيث أن القادم خطير، مشيرا إلى أن المبادرة فرصة مهمة وجديرة بالتوقف أمامها من قبل الداخل اللليبي ومن قبل الأطراف الليبية الفاعلة.
وأضاف عكاشة، في مداخلة هاتفية في برنامج رأي عام مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، على قناة TeN، اليوم الأحد، إن هناك بعض النقاط الأساسية في المبادرة، أولها وقف إطلاق النار والاحتكام إلى الحل الدبلوماسي، بالإضافة إلى نزع السلاح غير الشرعي من الأيدي، التي أوغلت في دماء الليبيين، ومحاصرة الميليشيات الليبية، لافتا إلى أن السلاح غير الشرعي ساهم في تفاقم الوضع في ليبيا وأدى إلى صراع داخلي في ليبيا، ساهمت فيه تركيا بشكل كبير.
وأكد أن تركيا سعت إلى استغلال الوضع الراهن بدفع عناصر للداخل الليبي، حيث تسعى إلى تقسيم ليبيا وتحقق مطامعها بعكس «إعلان القاهرة» التي كانت أكثر اتساقًا مع الضمير العربي وأحقية الشعب الليبي في أراضيه وهذه هي معادلة الأمن القومي، فالمبادرة المصرية أكثر ارتباطًا بالجهود الدولية المبذولة والأكثر اتساقا معها.