قالت وزارة الصحة البريطانية إن نظام "اختبار وتتبع كورونا" اتصل بـ 31794 شخصا في الفترة ما بين 28 مايو و3 يونيو، وتمكن من الوصول إلى 26985 شخصا، أي 85% منهم، ونصحهم بالعزل الذاتي.
وقالت وزارة الصحة اليوم الخميس إن 31794 شخصا كانوا على اتصال بمجموعة مكونة من 5407 أشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس التاجي وقدموا تفاصيل عن أولئك الذين التقوا بهم للنظام.
ومع ذلك، قدم فقط ثلثا الأشخاص البالغ عددهم 8117 الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس خلال الفترة تفاصيل عن جهات الاتصال الأخيرة للنظام، مع عدم إمكانية الوصول إلى العدد المتبقي.
وكانت السلطات البريطانية أطلقت نظام "اختبار وتتبع"، وهو أحدث سلاح مستخدم في معركة الحد من انتشار فيروس كورونا في إحدى أكثر الدول تضررا في العالم.
وقال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، بوقت سابق إنه "من الواجب المدني" على السكان الامتثال للقواعد الجديدة التي ستسعى لتعقب الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس.
وبموجب النظام الجديد، سيقوم فريق مؤلف من 25 ألف متتبع مدعومين بحوالي 20 ألف مختبر وسبعة آلاف عامل في القطاع الصحي، بإرسال رسائل نصية أو بريد إلكتروني أو الاتصال هاتفيا بالأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس وسؤالهم عن الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بهم.
ويجب على أي شخص يعتقد أنه معرض لخطر الإصابة أن يعزل نفسه ذاتيا، حتى لو لم تظهر عليه أعراض الفيروس.
وبالنسبة لمن تثبت إصابته، سيسأله الطبيب فورا عن الأشخاص الذين كانوا على "اتصال وثيق" به والذين سيطلب منهم أيضا أن يعزلوا أنفسهم ذاتيا.
وتهدف الحكومة في البداية إلى أن تكون قادرة على تتبع دوائر اتصال عشرة آلاف شخص يوميا، فيما يعتمد المشروع على امتثال الأشخاص للقواعد والإجراءات الوقائية.