ارتفعت أسعار الذهب ، اليوم الخميس، مدعومة بتوقعات اقتصادية قاتمة من مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكي والتزام منه بمواصلة ضخ الدعم، في حين تراجعت أسواق الأسهم بفعل المخاوف من موجة ثانية من إصابات فيروس كورونا.
وبحلول الساعة 1424 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.3 فى المائة إلى 1740.97 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الثاني من يونيو الجارى عند 1742.71 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وزادت عقود الذهب الأمريكية الآجلة 1.8 فى المائة إلى 1751.20 دولار.
وقال بارت ميليك، مدير استراتيجيات السلع الأولية في تي.دي للأوراق المالية، "حتى إذا بدأت الأوضاع تتحسن، لا نتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة على الإطلاق، لذا سنكون في بيئة أسعار فائدة بالغة التدني للمستقبل المنظور، وهذا إيجابي للذهب".
وارتفع الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، مع توقع مجلس الاحتياطي أن ينكمش الاقتصاد 6.5 فى المائة عام 2020 وأن يبلغ معدل البطالة 9.3 فى المائة في نهاية العام الجارى.
وكان السعر الفوري للذهب قد ارتفع أمس 1.3 فى المائة ، في أكبر مكاسبه اليومية بالنسبة المئوية خلال أكثر من شهر، مع قول مجلس الاحتياطي إن أمام التعافي من الركود الناتج عن فيروس كورونا طريقا طويلة وإنه من الضروري إبقاء سعر الفائدة الرئيسي قريبا من الصفر لنهاية عام 2022 على الأقل.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة واحدا بالمئة في المعاملات الفورية إلى 18.06 دولار للأوقية، بعد صعودها 3.8 فى المائة أمس.
وانخفض البلاديوم 0.1 فى المائة ليسجل 1945.30 دولار للأوقية، في حين زاد البلاتين 0.1 فى المائة إلى 833.22 دولار.