قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون
الدولي العام، إنه بالرغم من تأزم الموقف خلال مفاوضات سد النهضة بسبب عدم إبداء
حسن النية في التفاوض من جانب إثيوبيا وبالرغم أيضا من أن عامل الوقت ليس في صالح
مصر، ولكن يمكن لمصر أن تناشد الشركاء والفاعلين الدوليين سواء الدول أو المنظمات
الدولية المعنية بأن يبذلوا كل الجهود المرجوة من أجل إثناء إثيوبيا عن عنتها
وغيها.
وأوضح في تصريح لـ"الهلال
اليوم"، أنه بالرغم أيضا من إصرار إثيوبيا على تحجيم أدوار المراقبين
الدوليين لهذه المشاروات الفنية الجارية ولكن لربما يقوم هؤلاء بأي دور غير مباشر
في حلحلة ذلك التعصب الإثيوبي المقيت، عن طريق إبلاغ الدول والمنظمات التي
يمثلونها في هذه المشاورات.
وأضاف إن مصر بينت للمجتمع الدولي
بعناصره المختلفة حقيقة النهج الإثيوبي في التفاوض على مدار 9 أعوام منذ عام أبريل
2011 منذ إعلان أديس أبابا عزمها بناء السد، وانتهاكها العديد من مبادئ القانون
الدولي وفي الصدارة منها "حسن النية في المفاوضات" و"حسن في النية
في تنفيذ المعاهدات الدولية".
وأكد سلامة أن المجتمع الدولي منوط
به الاضطلاع بمسئولياته تجاه إثيوبيا.