قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك صراعا جديدا بين إثيوبيا والصومال، لافتًا إلى أن قمة رباعية عقدت اليوم في جيبوتي بحضور رئيس الصومال ورئيس جمهورية أرض الصومال، وأبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا.

وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، إن هذه القمة عبارة عن تفاهمات صومالية إثيوبيا على أساس تبادل المنافع، حيث استطاعت إثيوبيا إقامة مجموعة من السدود على نهري شبيلي وجوبا حتى تصحرت الأراضي الصومالية، وهجر الصوماليون هذه المناطق. 

وتابع، إن أبي أحمد، يريد فتح السدود للصومال للسماح بعبور المياه لهم مقابل السماح بتصدير المنتجات الإثيوبية من خلال الميناء الذي تديره موانئ دبي بالصومال، منوهًا بأن رئيس الصومال، تابع لقطر وتركيا، ورئيس مخابراته، فهد ياسين، كان مراسل الصومال لـ "الجزيرة" فيما مضى، وعاد للصومال وأصبح مدير المخابرات الصومالي.

وأوضح، أن تركيا استطاعت النفاذ للصومال من خلال حركة شباب الصومال ويدعموهم، وهناك مد تركي داخل الصومال، مشددًا على أن هذه القمة فضحت الدور التركي في عدن.

وأكد أن أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، يستخدم السدود لأغراض سياسية، ويستغل سلاح السدود لتحقيق طموحات خارج منظومة الكهرباء، منوهًا بأن ما جري اليوم يعكس صورة حقيقية كنا نستنتجها كتبت اليوم.