قال
السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدولة المصرية تحركت سريعا بتكليف
من الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة العمال المصريين الذين تعرضوا للاحتجاز على يد
إحدى الميلشيات المسلحة في ترهونة، مضيفا إن هذا التحرك يبعث رسالة للكافة أن مصر
تحافظ وستحافظ دوما على كرامة أبنائها في الداخل والخارج.
وأوضح، في تصريح لـ"الهلال اليوم" أن هذه
الرسالة تأكدت في مواقف وأزمات سابقة تخص المصريين فسبق وأنهت الدولة أزمة احتجاز الصيادين
المصريين في اليمن، وكذلك عودة المصريين من ووهان بعد أزمة كورونا، مضيفا إن كل
هذا يأتي في إطار اهتمام الدولة بكرامة كافة المصريين.
وأضاف:
"نتوجه بكل الشكر والتقدير للدولة على سرعة تحركها لإنهاء أزمة المصريين في
ليبيا بعد تعرضهم لانتهاك صارخ لحقوقهم كمواطنين"، مضيفا إن العمال المصريين
الـ23 تعرضوا أيضا لانتهاك لحقوقهم الإنسانية وسوء معاملة حتى تدخلت الدولة وأنهت
هذه الأزمة وأعادتهم لوطنهم سالمين.