أكدت السفيرة
منى عمر، المساعد السابق لوزير الخارجية للشؤون الأفريقية أن مصر سعت للتوصل حل
يرضي الأطراف الثلاثة في أزمة سد النهضة، مشيرة إلى أن تصرفات إثيوبيا وتعنتها عاد
بالمفاوضات للمربع صفر، وأصبحت السنوات الماضية من المفاوضات في الهواء.
وشددت
"عمر" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" على اتفاقها الكامل
مع تدوينة مجلس الأمن القومي الأمريكي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، مشيرة إلى
أن مصر انتظرت عشرة أعوام لظهور مرونة من قبل إثيوبيا.
وأوضحت أن التدوينة
الصادرة من مجلس الأمن الأمريكي تؤكد وجود تعاطف دولي إلى جانب مصر والسودان، داعي
لوجود تفاهم واتفاق مبني على اتفاق المبادئ الموقع من الدول الثلاث في 2015، مشيرة
إلى أن إثيوبيا تهدد كل فترة بالبدء في ملء السد دون العودة لمصر والسودان مخالفة
للاتفاقية.
وأكدت عمر أن
التحرك المصري والسوداني بدأ في الانتقال إلى الإطار الدولي عبر الأمم المتحدة
والاتحاد الإفريقي والتصعيد في هذا المجال والذي سيتزايد خلال الفترة المقبلة، حيث
ستسعي إلى إبلاغ كل الأطراف المعنية والدولية بأبعاد الأزمة، وما يدور من كواليس
في المفاوضات يؤكد تعنت الجانب الإثيوبي، ومماطلته متمنية أن يكون الذكاء الإثيوبي
قادر على عدم تحدي المجتمع الدولي.