أكد وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس ونظيره البريطانى دومنيك راب، التزامهما بعلاقة ثنائية قوية ومنتجة بين المملكة المتحدة وألمانيا على أساس الخلفية الأوروبية المشتركة ورغبتهما في تعزيز المصالح والقيم المشتركة حول العالم.

وأضاف الوزيران - فى بيان مشترك، عقب لقائهما: "لقد رحبنا بالاجتماع رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الذي انعقد في 15 يونيو وتبادلنا وجهات النظر حول مواقفنا بشأن المفاوضات الجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، لاسيما وأن هناك إجماعا على أن تكثيف المحادثات الشهر المقبل هو خطوة مهمة نحو اتفاق حول العلاقات المستقبلية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، قبل انتهاء الفترة الانتقالية في نهاية هذا العام".

وقال البيان: "لقد رحبنا بالتعاون الوثيق بين المملكة المتحدة وألمانيا في مكافحة فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، ويشمل الجهود المشتركة لعلمائنا لتقديم البحوث الرائدة، وتوفير المعدات الأساسية لعلاج المرضى الذين يعانون من الفيروس، والرحلات الجوية لعودة المئات من مواطني الدولة الأخرى بأمان".

وأَضاف "اتفقنا على مواصلة العمل معًا بشكل وثيق لدعم الأنظمة الصحية حول العالم، ودور منظمة الصحة العالمية ، والبحث في تطوير لقاح عالميًا، والتدابير المناسبة لتعزيز الانتعاش الاقتصادي المستدام في جميع أنحاء العالم، وأكدنا من جديد على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود؛ للحد من المخاطر في حالة حدوث موجة ثانية محتملة من العدوى في الخريف".

وذكر البيان "لقد اتفقنا على العمل في العديد من قضايا السياسة الخارجية الرئيسية التي تواجه العالم اليوم، من عملية السلام في الشرق الأوسط إلى قلقنا المشترك بشأن خطط الصين لفرض قانون الأمن القومي في هونغ كون، ونحن نتطلع إلى العمل معًا بشكل وثيق لدعم سياسة مناخية طموحة، ونود أن نضمن نجاح مؤتمر الأطراف السادس والعشرين ومؤتمر الأطراف الخامس عشر بشأن التنوع البيولوجي".

واختتم البيان "نواصل دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاعات الجارية في ليبيا واليمن، وما زلنا ملتزمين بتخفيف المعاناة الإنسانية التي تسببت فيها والتي يعتقد أن (COVID-19) يفاقمها وما زلنا ملتزمين بدعم الناتو، الذي عقدت آخر قمة له في لندن عام 2019، وناقشنا القضايا المدرجة حاليًا على جدول أعماله، ونحن نتطلع إلى الفرص المستقبلية لتجديد ومواصلة حوارنا الثنائي رفيع المستوى حول القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك".