سلطت وسائل إعلام روسية اليوم الأحد الضوء على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها أمس خلال تفقده للوحدات المقاتلة للقوات الجوية في المنطقة الغربية العسكرية في سيدي براني بمرسى مطروح بحضور قادة القوات المسلحة.
وأشارت وكالة أنباء " انترفاكس" ، تحت عنوان " الرئيس المصري يدعو الجيش للاستعداد للتدخل في ليبيا"، إلى تأكيد الرئيس السيسي على أن الجيش المصري قادر على الدفاع عن أمن مصر القومي داخل وخارج حدود الوطن، ومطالبته للجيش بالاستعداد لتنفيذ أي مهمة داخل أو خارج الحدود إذا تطلب الأمر.
وأضافت " انترفاكس" أن الرئيس المصري شدد على أن أي تدخل عسكري مباشر من جانب بلاده في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة (حق الدفاع عن النفس) أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي (مجلس النواب الليبي).
ولفتت إلى أن الرئيس السيسي طرح قبل فترة مبادرة لوقف إطلاق النار وبداية التسوية السياسية في ليبيا، موضحة أن روسيا والولايات المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول أيدت هذه المبادرة ، في حين رفضتها تركيا وحكومة الوفاق الليبية.
وأشار الموقع الإلكتروني الروسي " فيستي . رو" إلى ما أكد عليه الرئيس السيسي من شرعية التدخل في ليبيا بسبب مخاطر الإرهاب وتهديد الأمن القومي المصري.
وأبرزت كلمات الرئيس السيسي، التي قال فيها :" إن أي تدخل عسكري مباشر من جانب مصر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية، سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة ،حق الدفاع عن النفس، أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي ، مجلس النواب الليبي.
ولفت الموقع الإلكتروني الروسي إلى أن تركيا ساعدت حكومة الوفاق الليبية في إزاحة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر من طرابلس وبعض المدن المجاورة لها.
من جانبه ، أبرز الموقع الإلكتروني لقناة " روسيا اليوم" الإخبارية تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على "أن أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا باتت له الشرعية الدولية، وعلى اعتزازه بما وصلت إليه قوات الجيش المصري من نظم تسليح".
وأشار الموقع إلى قول الرئيس السيسي، خلال تفقده الوحدات المقاتلة بالمنطقة العسكرية الغربية:
" إن أهدافنا ستكون حماية الحدود الغربية، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية، باعتباره جزءا من الأمن القومي المصري ". ولفت الموقع أيضا إلى تشديد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن سرت والجفرة خط أحمر بالنسبة لمصر.