أغلق جنود متمردون بالعاصمة الصومالية مقديشو طرقًا قرب القصر الرئاسي اليوم /الأحد/ احتجاجًا على عدم صرف رواتبهم.
وقال بعض الجنود إنهم لم يتقاضوا رواتبهم طيلة أكثر من عام.
وتظهِر لقطات بثها التلفزيون المحلي جنودًا يقومون بمنع سيارات خاصة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي من المرور.
هناك تقارير تفيد بأن القوات التي أغلقت الطرق في مقديشو كانت تقاتل مؤخرًا ضد مقاتلي حركة الشباب في إقليم شابيلي.
ويقاتل الجنود جماعة الشباب الإسلامية المتشددة التي قالوا إنها نفذ واحدًا من بين هجومين في نهاية الأسبوع، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل.
ونفذ ثلاثة مسلحين في سيارة هجومًا انتحاريًا على نقطة تفتيش عسكرية في بلدة باكادوين بولاية جلمدج وسط الصومال، ولقي ثلاثة جنود حتفهم في الهجوم وأصيب اثنان آخران حسبما ذكر عبد الله أحمد وهو ضابط في مدينة جالكعيو المجاورة.
كما أسفر انفجار قنبلتين عن مقتل أربعة أشخاص بينهم جنود ومدنيون في وقت متأخر من يوم أمس السبت.
وكانت القنبلتان مزروعتين أمام منزل مسؤول عسكري في بلدة ونلوين على بعد 90 كيلومترا شمال غربي العاصمة مقديشو ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشن حركة الشباب الإسلامية "المتشددة" حملة منذ 12 عاما للإطاحة بالحكومة المركزية، إذ أنها تبنت العديد من الهجمات المماثلة، لذلك يخشى سكان بلدة باكادوين أن تكون هذه الحركة مسؤولة عن هذا الهجوم.
في العام الماضي، بدأت الحكومة الصومالية، وبضغط من المانحين الدوليين، في دفع رواتب الجنود مباشرةً عبر البنوك من أجل منع القادة من سحب بعض رواتب القوات الضئيلة.