الإثنين 1 يوليو 2024

رئيس "دفاع البرلمان": الجيش المصري لم يكن معتديًا طوال تاريخه ويستهدف حماية الأمن القومي

21-6-2020 | 22:16

أكد اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الجيش المصري على مر تاريخه، وفي كل المعارك التي شارك فيها أو التي خاضها لم يكن معتديًا أو غازيًا، وإنما كان يستهدف حماية الأمن القومي المصري، والعربي، لافتًا إلى أن مصر دولة عظيمة وكبيرة وضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، ودائمًا تسعى لاستقرار محيطها وإقليمها ونشر الأمن والأمان في المنطقة بأسرها.


وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي- في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"، الجيش المصري عندما يتعرض بلده لمخاطر تهدد أمنه القومي، ومكتسبات شعبه، ووحدة وسلامة أراضيه؛ يغضب غضبة قوية، ويهب لصد العدوان عنه، لافتًا إلى أن الجيش المصري العظيم يملك القوة والقدرة والخصائص التي تمكنه من أداء مهامه والدفاع عن أرضه وشعبه، مشيرا  إلى أنه دائمًا ما يتم استخدام القوة الناعمة في التعامل مع دوائر الأمن الخاصة بالتفاعلات العربية والإفريقية، على أن يكون الخيار العسكري هو آخر الخيارات المطروحة في الأزمات.


وتابع عضو مجلس النواب، أن الجيش المصري، أبدا لم يكن غازيًا أو معتديًا لافتًا إلى أن إعلان الرئيس بأن تجاوز سرت والجفرة الليبيتين خط أحمر؛ يؤكد شرعية مصر في الدفاع عن آمنها القومي، وعمقها الاستراتيجي، وأن الصبر ليس ترددًا وإنما لاستجلاء الحقائق، حتى لا يتوهم الطرف الآخر أنه  قادر على إحراز إنجازات عسكرية؛ مؤكدًا أن قواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة يسمحان لأي دولة بالدافع عن أمنها القومي.


وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال أمس السبت، من المنطقة الغربية العسكرية: إن مصر لن تسمح بتجاوز سرت والجفرة؛ باعتبارهما خطًا أحمر، مشددًا على أن على أن أي تدخل مباشر لمصر في الأزمة الليبية تتوفر له الشرعية الدولية؛ سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة "حق الدفاع عن النفس"، أو بناءً على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي "مجلس النواب الليبي".