جدد النادى الأهلى شكواه إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وسؤاله للمرة الرابعة: لماذا الإصرار غير المفهوم على عدم رفع الحصانة عن رئيس الزمالك، الذي يحتمى بها حتى لا يمثل أمام جهات التحقيق، وتتم محاسبته بالقانون عن تجاوزاته واتهاماته الباطلة وأكاذيبه بحق النادى الأهلي ومسئوليه، فضلًا عن أسلوب السب والشتم والخوض في الأعراض الذي ينتهجه على شاشة قناة ناديه دون حسيب أو رقيب.
وأكد مصدر مسئول بالأهلى أن شكوى النادى حملت فى طياتها إلى رئيس مجلس النواب الكثير، لاسيما أنها تأتى لنفس الأسباب، ومتزامنة مع مئات البلاغات التي تم تقديمها ضد رئيس الزمالك من الذين يتجاوز فى حقهم بصفة يومية، وتذهب بلاغاتهم أدراج الرياح، بسبب الحصانة البرلمانية التي حطمت كل آليات تنفيذ القانون.
وأضاف المصدر أن الشكوى تضمنت أيضًا العديد من الأسئلة، التي ينتظر النادى الأهلى والجميع الإجابة عليها من بينها
لماذا تركتم رئيس الزمالك يعبث بسمعة الأسر والعائلات المصرية ويستهين بمؤسسات الدولة على الشاشات؟ ولماذا لم يعد أفراد الشعب المصرى أمام القانون على حد سواء؟ وهل أصبح التعقيب على أحكام القضاء مسموحًا به لرئيس الزمالك المحمى بالحصانة؟ وهل يحق لبقية أفراد الشعب التشكيك فى نزاهة الجهات الرقابية في الدولة مثلما يفعل رئيس الزمالك على شاشة قناة ناديه؟ وأخيرا ..كيف يحصل المواطن المصرى على حقوقه المشروعة في حضور الحصانة وغياب القانون؟
وأكد المصدر أن النادى طالب في ختام شكواه بقرارات عاجلة وإنصاف القانون وحماية أفراد الشعب من عضو مجلس الشعب، الذي يتسلح بالحصانة ويسب هذا ويشتم ذاك، دون رادع من أية جهة.