انطلقت اليوم  الاثنين  أعمال مؤتمر حرية التعبير والإعلام، وذلك في مقر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي بالعاصمة النمساوية فيينا، والذي تستمر أعماله لمدة يومين عبر الإنترنت، بمشاركة عدد كبير من الخبراء من الدول ال57 الأعضاء في المنظمة الأوروبية.

وذكر بيان للمنظمة اليوم أن جائحة "كورونا" فرضت الكثير من التحديات الجديدة لحريات التعبير والمعلومات ووسائل الإعلام.. مشيرا إلى الحاجة لإيجاد مناهج جديدة للتكنولوجيات الرقمية، إذا أردنا حماية هذه الحريات التي تقع في قلب التزامات دول المنظمة الأوروبية بحقوق الإنسان والديمقراطية.

وأشار البيان إلى أن إنيد ميلو رئيس فريق العمل الرئاسي الألباني لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، والذي تتولى بلاده رئاسة المنظمة لعام 2020، أكد أن وسائل الإعلام الحديثة توفر فرصة غير مسبوقة للبشر في جميع أنحاء العالم للتمتع بحرية التعبير وممارسة حقهم في الحصول على المعلومات.

وأضاف البيان أنه من المهم للغاية أن تكون فوائد المنصات الجديدة متاحة للجميع وأن نسعى جاهدين لجعل العديد من الأصوات المختلفة مسموعة على أي وسائط متاحة.

شارك في المؤتمر حوالي 320 مشاركًا من جميع أنحاء منطقة منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، إضافة إلى المنظمات الحكومية الدولية ونقابات الصحفيين والمجتمع المدني، حيث يوفر المؤتمر فرصة لمناقشة الدور الحيوي لوسائل الإعلام الحرة في إعلام الجمهور ومواجهة التضليل وضمان التدفق الحر للمعلومات بما في ذلك أثناء فترات الأزمات.