قضت محكمة في قرغيزستان اليوم الثلاثاء بسجن الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف، 11 عاما وشهرين لإدانته في تهم بالفساد ينفي ارتكابها.
وأدانت المحكمة أتامباييف في تهمة إصدار أمر بإطلاق سراح مجرم مدان من السجن، في قضية يرفضها أنصاره باعتبارها مدفوعة بخلاف سياسي بين أتامباييف وخليفته الرئيس الحالي سورونباي جينبيكوف.
وقدم أتامباييف الدعم لجينبيكوف في انتخابات عام 2017 حيث كان حليفه آنذاك، لكن الاثنين اختلفا بعد وقت قصير من تولي الرئيس الجديد منصبه.
واعتقلت الشرطة أتامباييف في أغسطس الماضي بعد أن داهمت منزله الريفي قرب العاصمة بشكيك بعد تبادل لإطلاق النار مع أنصاره.
وترأس أتامباييف (63 عاما) الجمهورية السوفيتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى والتي يبلغ عدد سكانها 6.5 مليون نسمة بين عامي 2011 و2017، وكان قد شارك في السابق في ثورات أطاحت برئيسين آخرين في قرغيزستان.
وكان أتامباييف (62 عاما) رئيساً من 2011 حتى نهاية 2017 ووجّه إليه القضاء في نهاية يونيو الماضي تهمة الفساد ورفع النواب حصانته كرئيس سابق.
وتجاهل أتامباييف استدعاءات الشرطة لاستجوابه بتهم الفساد التي يقول أنصاره إنّ هذه الاتهامات مسيّسة.