كتبت : إيمان العمرى
لم يكن مستغربا أن يحظى أميرا إنجلترا الصغيران جورج وأخته شارلوت بمحبة كبيرة لدى الشعب البريطانى فهما طفلا الأمير ويليام حفيد ملكة إنجلترا والابن الأكبر لولى العهد وكيت دوقة كامبردج، لكن لم يكن ذلك السبب الوحيد لمحبة البريطانيين لهما وإنما يرجع سبب تلك الشعبية الكبيرة إلى طريقة كيت الرائعة فى تربية ابنيها لذا تم وصفها بالأم الجميلة الحنونة.. وقد رصدت مجلة هاللو البريطانية خمسة أسباب تجعل أسلوب تربية كيت لطفليها مثالياً لتنشئتهما بطريقة سليمة وهى:
- الاهتمام الأول: على الرغم من أن جدول كيت دوقة كامبردج مليء بالمهام الملكية الرسمية إلا أنها دائما ما تجد متسعاً من الوقت لطفليها، كما أنهما لا يغيبان مطلقا عن تفكيرها.
- رعاية الأميرين: لم تكتف كيت بوجود مربية ملازمة للأميرين الصغيرين طوال الوقت لكنها تفضل دائماً أن ترعاهما بنفسها وتقوم بكل الأدوار التقليدية التى تمارسها أى أم عادية تجاه أولادها.
- أم تتمتع بالهدوء والاستقرار: تتميز كيت بنشأتها وسط أسرة أعطتها الحب والاستقرار لذا فهى تحرص على إعطاء طفليها تلك القيم لما لها من أهمية كبرى فى حياتهما فى المستقبل.
- التعاطف مع الأمهات: تظهر كيت من خلال الأعمال الخيرية الكثيرة التى تقوم بها تعاطفها الشديد مع الآباء والأمهات الذين يمرون بظروف صعبة، وهذا الحس الإنسانى ينعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على أسلوبها فى تنشئة صغارها.
- الاهتمام بكل الأطفال: تولى دوقة كامبردج عناية بالغة بكل الأطفال وفى جميع المجالات خاصة المتعلقة بالصحة العقلية للطفل، والأطفال ذوى الحالات الخاصة، وتفسر ذلك بأن كل طفل من حقه أن يتمتع بطفولته وأن ينال الرعاية التى يستحقها فى صغره حتى ينشأ سويا نافعا لمجتمعه.