قال مصطفى حمزة، الخبير في شئون الجماعات
الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية أدارت ملف السياسة الخارجية وفق مصلحة
التنظيم الدولي للإخوان وليس مصلحة الدولة المصرية في فترة ما قبل ثورة 30 يونيو.
وأضاف حمزة في تصريحات خاصة لـ"الهلال
اليوم" أن قيادة الجماعة يقدمون مصلحتها على الوطن، مشيرا إلى أنهم ينظرون
إليه باعتباره حفنة من تراب عفن حسبما قال منظرهم سيد قطب.
وأوضح "حمزة" أن مصلحة التنظيم
الدولي تمثلت في التقارب مع محور الشر الثلاثي تركيا وقطر وإيران، مشيرا إلى أن
الجماعة وممثلها في مؤسسة الرئاسة كانت تعمل بالوكالة عن الدول الثلاث لتحقيق
المصالح المشتركة فيما بينهم.
وأكد الباحث في شئون الحركات الإرهابية أنه
على الجانب الآخر أهملت جماعة الإخوان علاقات مصر مع الأشقاء العرب مثل السعودية
والإمارات.