علق محمد مصطفى، المتخصص في الشأن التركي،
على واقعة وكالة الأناضول التركية التي غيرت الحقائق واعتبرت السخرية من أردوغان
"مدحا له"، قائلا إن وكالة الأناضول التركية وصلت لمستويات عليا من عدم المهنية
وتمادوا لإعلام أقرب للإعلام النازي.
أضاف "مصطفى" خلال اتصال هاتفي
ببرنامج "الآن"، المذاع على شاشة قناة "اكسترا نيوز"، إن مجلة
"لا كانارد" الفرنسية الساخرة موجودة في فرنسا مند عام 1915 ومعروفة أن أي
موضوع تحتويه يكون موضوعا ساخرا.
وأوضح أنه عندما يشير مقال في المجلة إلى
أن أردوغان صادق في ليبيا ولكن في متن المقال نجد أنهم يسخرون من كل شيء متعلق بسياسة
أردوغان في ليبيا، فهذه سخرية واضحة.
وأشار إلى أن الإعلام التركي أصبح 90 بالمائة
منه تحت سيطرة أردوغان إما ترغيبا أو ترهيبا سواء بالجهات الحكومية مثل وكالة الأناضول
أو غيرها من الجهات الخاصة.