أكدت المفوضية الأوروبية أنها تواصل التعاون مع الدول الأعضاء للتعامل مع احتمالات موجة ثانية من وباء كوفيد-19.
وأشارت المفوضية إلى أن خططها وتوجيهاتها التي صدرت تباعاً حول خطط
التعامل مع الوباء خاصة في مجالي السياحة والنقل ستساعد الدول الأعضاء في
التصدي لاحتمالات موجة ثانية منه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "آكي"
الإيطالية اليوم الجمعة.
وشدد الجهاز التنفيذي الأوروبي على ضرورة أن تعنى الدول الأعضاء بتأمين
أدوات الكشف المبكر عن الإصابة والتعقب السريع للمصابين والتأكد من أن
البنى التحتية الصحية قادرة على الاستيعاب.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إيريك مامير أن
المفوضية تركز على ضرورة ألا تؤدي إجراءات رفع الإغلاق- المعمول بها
تدريجياً في الدول الأعضاء حالياً مع اقتراب الإجازات الصيفية- إلى نسف
الجهود التي بذلها الأوروبيون على مدى الأشهر الماضية.
وأضاف مامير "لكن المفوضية لا تبدو شديدة القلق، إذ تتراجع حدة الوباء بشكل
عام مما يسمح للدول باتخاذ مزيد من الإجراءات لرفع الإغلاق".
وأشار المتحدث باسم المفوضية إلى أهمية التعاون الأوروبي الدولي مع كافة
الباحثين وشركات الصناعات الدوائية للتوصل إلى لقاح للوباء، وقال "فقط
عندما نتوصل إلى اللقاح نستطيع القول إننا في مأمن".
وفي حين تقول المفوضية أن الوباء بدأ ينحسر في الدول الأعضاء، تحذر منظمة
الصحة العالمية من الارتفاع الحاد في الإصابات والوفيات في أوروبا والذي
تمت ملاحظته الأسبوع الماضي.