الأحد 2 يونيو 2024

ذكرى جمعة الغضب.. وانحياز الجيش العظيم للشعب

27-1-2017 | 22:05

 

كتب ـ على القاوى

 

مرت علينا الذكرى السادسة لثورة الـ25 من يناير التى ثارت فيها جموع الشعب المصرى على نظام مبارك فى جميع الميادين، وكان أبرزها ميدان التحرير بوسط القاهرة، ويحل علينا اليوم 28 من يناير، وهى ذكرى "جمعة الغضب"، التى شهدت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن، وشهدت الشوارع حالة من الفوضى والسلب والنهب للمولات والمحال التجارية الكبرى بالقاهرة والجيزة، إلى أن أعلن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، فى ذلك الوقت تنحى الرئيس مبارك وتسليم السلطة للمجلس العسكرى لإدارة شئون البلاد .

وبالنظر إلى ما قبل 6 سنوات، وتحديداً يوم 28 يناير كانت الشوارع مكتظة بالمتظاهرين، وسط ترقب من دول العالم ، والمصريون يقررون مصيرهم، وبعد 6 سنوات على جمعة الغضب مرت البلاد خلالها بتقلبات وأزمات أثبتت صلابة وقوة الجيش المصرى الذى انحاز للشعب ووقف حاملاً روحه على كفيه، دفاعاً عن مصر وشعبها، مرت البلاد بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، التى أوشكت على إهدار الوطن وتفتيته، حتى تدخلت القوات المسلحة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي “وقتها “ ، وأنقذت الشعب المصرى مرة أخرى من براثن الجماعة الإرهابية، التى وضعت كرسى الحكم فى كفة ودماء المصريين فى كفة، واليوم وبحلول الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، وتحديداً يوم 28 يناير أو ما يسمى بـ"جمعة الغضب"، يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بشباب محافظات الصعيد ضمن اجتماعات مؤتمر الشباب الذى يعقد شهرياً، فى إطار متابعة الرئيس واهتمامه بالشباب وإبداعاتهم تحت شعار "أبدع انطلق"، ويعم ميادين مصر الأمن والأمان، والذى تجلى فى استقلال الرئيس السيسى وزوجته عربة "الحنطور" بالأمس على كورنيش مدينة أسوان، ليرسل رسالة إلى العالم أجمع أن مصر آمنة، عقب 6 سنوات من ثورة 25 يناير حلم فيها الشعب المصرى بواقع أفضل وحياة كريمة لكل فرد فى المجتمع المصرى، والذى ترجمته الدولة فى خطوات عملية بافتتاح العديد من المشاريع التنموية والخدمية لتطوير البنية التحتية للدولة المصرية.