في ظرف غامض ألغت نقابة الأطباء مؤتمرا دعت إليه، وكان العذر المعلن أن خللا ما أصاب تقنية الفيديو.
ولم يكتف النقيب حسين خيري، بإلغاء المؤتمر إلا انه أساء لعدد من الصحفيين الذين واجهوه بالتقصير الذي يستشعر المصريون من بعض الكوادر الطبية التي لم تفكر يوما النقابة في مساءلتهم.
ويظهر في الفيديو عناصر لحماية النقيب الذي فر إلى مكتبه وسط حراسة عدد من معاونيه ما أثار غضب الصحفيين الذين تواجدوا بناء على دعوته لأداء عملهم.
يذكر أن حملات عديدة على مواقع التواصل تستنكر غياب دور النقابة بل دور النقيب الذي وصفه النشطاء بإنه تابع لمني مينا، التي تدير فعليا النقابة ولا تنشغل إلا بمهاجمة الدولة عبر القنوات المعادية.