قالت أميرة العادلي عضو تنسيقية شباب الأحزاب،
أن الإخوان لم يكن ضمن أولوياتهم القوى الناعمة المتمثلة فى الثقافة والإعلام
والفنون، وعندما أرادوا توصيل صوتهم عبر وسائل إعلامية خاصة بهم، خاطبوا أنصارهم
وليس الشعب المصرى
وأضافت «العادلى» فى تصريحات خاصة لـ«الهلال
اليوم»، أن الإخوان استغلوا منابرهم الإعلامية لحشد أنصارهم واستدعائهم وقت الحاجة
بحجة الشرعية، وكانوا يحرضون بشكل مباشر على القتل والعنف، وفكرة الحشد فى الشارع،
وتهديد الإعلاميين والسياسيين .
ولفتت «العادلى»، إلى أن الجماعة عملت على
مناصرة أفكارهم وتوجيه الخطاب الإعلامي لاستدعاء مليشياتهم المسلحة، كما كان يعتمد
على بث الإرهاب والعنف والتهويل بين المواطنين.
وأوضحت «العادلى» أن الإخوان كثفوا من
منابرهم الإعلامية، لأن خطاب العنف والإرهاب الذى انتهجوه، لم يكن يرضي أحدًا، أو
يتبناه، منوهة، إلى أن استمرار حكم الإخوان كان يعنى عدم وجود إعلام، وكان المشهد
العام سيكون مشابها لما يتم بثه حاليا من تركيا.
وأكدت «العادلى» أن الإعلام الوطنى لعب دورًا
كبيرًا فى كشف حقيقة الإخوان ، وإتاحة الفرصة أمام جميع التوجهات لعرض رؤياها،
فالإعلام جزء كبير من القوى المؤثرة فى الرأى العام، وكان كاشفا لتلك الجماعة، وهو
ما قابله الإخوان بحصار مدينة الإنتاج الإعلامي وتهديد الإعلاميين والصحفيين
للتراجع وعندما فشلوا فى تحقيق ذلك استخدموا منابرهم بعد أن أصبحوا غير قادرين على
السيطرة على الإعلام الوطني.