قال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري إن الوزارة تسعي لتعطيم كفاءة استخدام المياه مشيرًا إلى أن السيول الأخيرة لم تحدث منذ 200 عام وتعتبر اختبار للبنية التحتية للسيول.

وأضاف خلال الاحتفال بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من المشروعات القومية إن مصر تعتمد في 97% من المياه على نهر النيل ويقيم السكان في 5% من مساحتها مشيرًا إلى أن مصر تستورد القمح نظرًا لعدم وجود مياه كافية لزراعته وأنه يحتاج 35 مليار متر مكعب من المياه لزراعته.

وأكد عبدالعاطي أن مصر تستهلك 80 مليار متر مكعب من المياة ومواردها 60 مليار متر مكعب والفجوة 20 مليار متر مكعب من اعادة استخدام المياه مشددًا على أن الدولة تستورد القمح لتوفير 35 مليار متر مكعب من المياه وأنها تسعى لتحسين أنظمة الري وترشيد الاستهلاك  وتنمية الموارد لتحقيق الأمن المائي لأهل مصل لافتًا إلى أن مشروعات تحسين أنظمة الري وترشيد الاستهلاك وتنمية الموارد تكلفتها 50 مليار دولار وأنها قد تصل لـ100 مليار دولار.

وأشار إلى أن الدولة لديها خطة لاعادة ستخدام مياه الصرف وأن مشروع المحسمة يعالج مليون متر مكعب ومشروع بحر البقر يعالج 5.6 مليون مكعب مؤكدًا أن مصر هي ثاني دولة في العالم في اعادة استخدام مياه الصرف من حيث النسبة لما يتم استهلاكه وأن مصر في المركز الأول في العالم في كمية المياه التي يتم معالجتها.

وتحدث عبدالعاطي عن مشروع تبطين الترع والذي وجه به الرئيس السيسي لمساحة تصل لـ7000 كيلو متر وأنه تم طرح 1500 كيلو واستلم المقاولون 300 كيلو وتم تبطين 120 كيلو مشددًا على أن رد فعل الفلاحين كان غير متخيل نظرًا لتسهيل عملهم عليهم.

وأشار إلى أن الدولة تسعى للحد من زراعة الزراعات الشرهة للمياه مثل الأرز وقصب السكر والموز.