قال السفير حسين
هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 30 يونيو
تختلف تماما عن الفترة التي كانت من 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، مضيفا إن السياسية
الخارجية المصرية بعد هذه الثورة اكتسبت زخما كبيرا وتحركت على عدة محاور أساسية للأمن
القومي المصري.
وأوضح هريدي، في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن محاور التحرك المصري أيضا استهدف تعظيم الاستفادة
من علاقاتنا المتميزة مع القوى الدولية والعديد من الدول الصديقة التي كانت قد تراجعت
خلال الفترة من 25 يناير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، مضيفا إن السياسة الخارجية المصرية
استعادت دورها وتأثيرها.
وأكد أن مصر أصبحت
الآن لاعبة أساسية في مصائر الشرق الأوسط وخدمة قضاياه، وكذلك الدور الأفريقي، مضيفا
إن دوائر التحرك المصري كانت تشمل الدائرة العربية والأفريقية والآسيوية والأوروبية
وغيرها، فمصر عملت على كل المحاور بقوة وحققت نتائجا نراها بأعيننا الآن في تميز العلاقات
مع كافة الأقطاب الدولية.
وأشار إلى أن السياسية
الخارجية للدولة المصرية ستظل مستمرة بهذه القوة والفاعلية خلال الفترة المقبلة.