الجمعة 10 مايو 2024

لن ننسى.. إما القتل أو التكفير.. قيادات «الإرهابية» يلوحون باستخدام الرصاص الحي ويصفون ثوار 30 يونيو بالخارجين على الملة.. وحماية مرسي ولو بإزهاق الأرواح

تحقيقات30-6-2020 | 16:01

مارست جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها، أعمالا إجرامية واسعة بحق الشعب المصري، قبيل ثورة الثلاثين من يونيو، محرضين على العنف والقتل وسفك دماء المتظاهرين وجر البلاد في حرب أهلية لاستمرار حكمهم مهما كانت التضحيات، ومهددين بارتكاب الجرائم في حق المصريين، الذين نجحوا في التصدي لهم وإسقاط حكمهم.


التلويح باستخدام الرصاص الحي

لوح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، والمنتمي لجماعة الإخوان الإرهابية والمروج للعنف والإرهاب، قبل 7 سنوات من الآن، باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في مختلف الميادين في ثورة 30 يونيو.

وقال أبو إسماعيل، في تصريحات صحفية له آنذاك : "ما من ثورة إلا وتحسم بالقوة وأن قدر الله غلاب وأن 30 يونيو سيكون رصاص حي لحسم الأمور".

التقليل من الغضب الشعبي

وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن المظاهرات التي أعلن عن تنظيمها في 30 يونيو لن تسفر عن شىء، وأنه سيكون يوما مثل أي يوم آخر وستخرج الشمس يوم 1 يوليو ومحمد مرسى رئيسًا للجمهورية ويمارس سلطاته التشريعية.

وأوضح العريان، وفقا لتصريحاته لـ"الحياة" اللندنية، قبل7  سنوات، إن تظاهرات 30 يونيو لن تشهد مشاركة شعبية كبيرة، "لأنها مظاهرات سياسية وليست شعبية".

واستبعد اندلاع أحداث عنف خلال تلك المظاهرات، مشيرًا إلى أن النخب السياسية منفصلة تمامًا عن مشاكل الناس، وأن البسطاء الذين يعانون مشاكل يومية بسبب تلك الأزمات، سيصطدمون بالمعارضة في حال نزولهم الشارع، لأنها السبب في تعطل عجلة الإنتاج والمواطن يدرك تلك الحقيقة.

مواجهة الإرادة الشعبية

وقال صفوت حجازي، القيادي الإخواني، قبيل تظاهرات ثورة 30 يونيو، إن "المعارضة ليس من حقها إسقاط الرئيس لأنه رئيس شرعي منتخب، ويخبطوا دماغهم في الحائط".

وأضاف حجازي، في تصريحات قبل 7 سنوات، أنه لا أحد يستطيع المساس بشرعية مرسي حتى لو نزل الجيش، محذرًا من غضب الإسلاميين.

دماء حول المعزول

وقالت خديجة الشاطر، ابنة نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، خلال اشتعال الاحتجاجات قبيل 30 يونيو، إن الجماعة الإرهابية ستعمل على حماية الشرعية لنصرة الله، على حد قولها.

وغردت نجلة الشاطر، عبر صفحتها الرسمية على التواصل الاجتماعي "فيسبوك" آنذاك قائلة: "جماعة الإخوان المسلمين سيحمون الشرعية بأرواحهم لا لأجل دنيا، ولكن لأجل إعلاء كلمة الله في أرضنا".

وتابعت:" فإن كتبها الله لنا فبرحمته وإن قضينا لأجلها فيارب هي الشهادة وما أروع الحياة بعدها في جنة الخلود ولأجيال من بعدنا تحيا عزيزة في أوطاننا".

التحريض على المتظاهرين

بينما استمر عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في تهديداته المستمرة لمعارضي الجماعة الإرهابية، وثوار الثلاثين من يونيو، آنذاك، والتي تزايدت قبيل اندلاع الثورة.

طالب أنصار الرئيس الإخواني بالنزول يوم 28 يونيو لمواجهة متظاهري 30 يونيو.

وهاجم مؤسسات الدولة قبيل الإطاحة الشعبية بالرئيس الإخواني آنذاك، وعلى رأسهم المؤسسات الإعلامية والقضاة، وقال "دكتور مرسي اضرب تاني.. لسه الزند ولسه تهاني"، "يارئيس يا همام.. يالا نطهر الإعلام"، و"قول يا عاصم قول.. ارعب الفلول".

تكفير المتظاهرين

وواصل طارق الزمر، القيادي بتنظيم الجهاد، والمنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، تهديده الداعين لثورة 30 يونيو، آنذاك، وتوعدهم بالسحق، واصفهم بأنهم كفروا بالصندوق.

وقال الزمر في تصريحات صحفية: "ستسحقون جميعًا، وسيكون هذا اليوم، الضربة القاضية لكل المعارضة، مضيفا، "الذين دعوا لمظاهرات 30 يونيو، كفروا بالصندوق، لقد توعدونا لكنهم سيسحقون جميعًا".

وأضاف القيادى بتنظيم الجهاد، "ستكون مظاهرات 30 يونيو إسلامية إسلامية، وسيرى العالم مع من سيقف الشعب، مع الثورة أم البطلجة.

    Dr.Radwa
    Egypt Air