عقد زعماء دول موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو، إلى جانب فرنسا، قمة اليوم الثلاثاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط استهدفت النظر في وضع استراتيجية جديدة لمكافحة الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل غربي أفريقيا.
وأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب وصوله إلى مقر القمة، إلى "نجاحات حقيقة حققها الحلفاء خلال الأشهر الستة الأخيرة" فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب.
وأشاد ماكرون، في أول رحلة له خارج أوروبا منذ انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بزيادة جيوش دول الساحل لعملياتها العسكرية لمكافحة التطرف بالمنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي قد استضاف في يناير الماضي قمة سعى خلالها إلى تأمين الالتزام العام من دول الساحل الأفريقية إثر مخاوف عميقة في فرنسا آنذاك بعد مقتل 13 جندياً فرنسياً في حادث تحطم مروحية بالمنطقة.