قال كريم عادل، الخبير الاقتصادي، إن المشروعات القومية تلعب دوراً أساسياً في عملية التنمية الاقتصادية، والتي تعكس مدى أهميتها في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، وذلك نتيجة مساهمتها الكبيرة في التشغيل وتوفير فرص عمل للشباب.
وأضاف عادل في تصريحات لبوابة "الهلال اليوم"، أن المشروعات القومية تساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى الدولة المصرية لما تمثله من عنصر هام للمستثمر.
وأشار عادل إلى أن إنشاء وتطوير ورفع كفاءة شبكات الطرق والكباري والكهرباء والاتصالات لها تأثير واضح في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة بعد أن تم وضعها على الخريطة الاستثمارية للدولة المصرية.
وأكد أن المشروعات القومية كانت الأساس في تحسن المؤشرات الاقتصادية، كما ساهمت في زيادة معدلات التشغيل والتوظيف، ومن ثم انخفاض معدل البطالة وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح أن المشروعات القومية الضخمة تعكس على الدولة المصرية الإزدهار الاقتصادي والاجتماعي، كما تُعد مشروعات البنية التحتية الهيكل المنظم واللازم لتشغيل وعمل المشروعات أو تحقيق الخدمات أو المرافق اللازمة والضرورية حتى ينمو الاقتصاد.
وتابع عادل: "البنية التحتية تساهم في تيسير عملية الإنتاج وتوسيع عمليات التوزيع في الجهات المختلفة، مضيفًا أن البنية التحتية تُعد أول خطوة في مسيرة الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تسعى الدولة المصرية إلى جذب المزيد منها.
وأضاف عادل أن المشروعات التي تهتم بها القيادة السياسية بالتوسع فيها تمثل العمود الفقري والشريان لكل الأنشطة الحياتية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ حيث تقوم خدماتها المتعددة على المساهمة والدعم والتكامل والترابط بين جميع مقومات الاقتصاد.
وتابع الخبير الاقتصادي أن المشروعات القومية قد أثرت على الاقتصاد بصورة واضحة وبشكل ملحوظ، حيث أنها ساهمت بدور كبير في دعم جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تزويدها بالكثير من المشاريع التنفيذية والتشغيلية أيضاً، حيث ساهمت بشكل قوي في دعم الإنتاج المعروف بالفردي، والصناعي، كما عملت على نمو وزيادة وتوفير فرص العمل الكثيرة للأفراد باختلاف الفئات العمرية، وهناك الكثير من المجالات التي اهتم بها رجال الأعمال لتحقيق بنية تحتية قوية ولدعم الاقتصاد القومي.