أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، اليوم السبت، أن زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار والوفد العسكري المرافق له إلى المنطقة الغربية واجتماعاته وتفقده لجنود أتراك يثبت للعالم أن تركيا تتدخل بشكل سافر في الشأن الليبي، داعيا المجتمع الدولي للعمل على وقف هذا الاحتلال الذي يتعارض مع الأعراف والقوانين الدولية.
وقال المريمي - في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية الليبية - "يأتي في إطار دعم الجماعات الإرهابية التي احتمت بأنقرة وطالبت تدخلها مقابل الأموال الليبية المقدرة بالمليارات وترسيم الحدود وإعطائها حصة لا تستحقها في مياه البحر الأبيض المتوسط؛ بالإضافة للانتهاكات الأخرى التي تقوم بها تركيا برفض إرادتها على الليبيين في الغرب وجلب الأسلحة والمرتزقة المقدر عددهم بحوالي 17000 مرتزق".. مؤكدا أن كل ذلك يعد تدخلا سافرا في الشأن الليبي واعتداء على البلاد.
وشدد المريمي على رفض الشعب الليبي للتدخل التركي في بلاده، وعلى أن الشعب لن ينحني للجبروت التركي بل سيتصدى لهم ويمنعهم من احتلال بلاده.
وقال المريمي "إننا نفسح المجال أمام المبادرات الخاصة بحل الأزمة الليبية مثل مبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وكذلك إعلان القاهرة ومخرجات مؤتمر برلين، ولكن إذا فرض على الليبيين القتال فهم مستعدون لرفقة جيشهم".