تعهد حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بالاستمرار هو وأعضاء الهيئة بأن يكون العمل خلال الفترة المقبلة هو الاستمرار في مساندة الدولة في مواجهة التحديات وأهمها الإرهاب.
جاء ذلك في كلمة لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أمام مجلس النواب عقب أداء اليمين الدستورية.
وقال زين إن مصر تحتاج حاليا إلى إعلام قادر على مواجهة أهل الشر والإرهاب ونحن في الهيئة سنبذل كل الجهد من أجل تحقيق ذلك، مؤكدا أنه سيعمل على أن تكون ثقة القيادة السياسية فيه في محلها.
ووجه الشكر لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال وأعضاء المجلس، مؤكدا أن المسئولية مشتركة ما بين الإعلام والمجلس خلال المرحلة المقبلة لمساندة الدولة في مواجهة التحديات في المجالات كافة.
وأكد رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، تقديم المساندة الإعلامية لكافة مؤسسات الدولة في معركتها ضد الشائعات والأكاذيب التي تستهدف التشكيك في الجهود المبذولة.
ولفت إلى أن الهيئة وكافة أعضاءها وجميع العاملين مستمرون في تحديث وتطوير آليات العمل بها لمواكبة التطور المذهل في تكنولوجيا الإعلام وتحقيق المنافسة العالمية.
وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأربعاء الماضي، القرار رقم 365 لسنة 2020، بتشكيل الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة، حسين كمال عبد القادر زين. وتضمن القرار عضوية كل من
1- المستشار/ محمد رجب خليل إبراهيم - نائب رئيس مجلس الدولة.
2- خالد محمد إبراهيم نوفل - ممثلا لوزارة المالية.
3- وليد زکریا على أحمد - ممثلا للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات.
4- ريهام علی مصطفی کامل السهلي - من الشخصيات العامة وذوي الخبرة .
5- جمال راجي عنايت إبراهيم - من الشخصيات العامة وذوي الخبرة .
6- عمرو عبد الحميد حسن أحمد من الشخصيات العامة وذوي الخبرة.
7- سامي عبد السلام سعدون عبد المعطي - ممثلا للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام .
8- هالة فاروق محمد حشیش - ممثلا لنقابة الإعلاميين.
ونصت (المادة الثانية)، على أن تكون مدة رئيس وأعضاء الهيئة المذكورة أربع سنوات