كشف السفير ياسر النجار رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، أن مشروع زراعة التبغ فى مصر مازال قيد الدراسة، لافتا إلى أن الشركة الشرقية للدخان ستنتهي من دراسة زراعة التبغ في منتصف مايو المقبل، وسيتم عقد اجتماع خلال الأسبوع القادم لعرض آخر التطورات بشأن هذه الدراسة، مشيرا الى اناللجنة التى تقوم بالدراسة تضم خبراء من وزارة الزراعة والري والبيئة تعكف حاليا على الانتهاء من الدراسة .
وأضاف ياسر النجار أنه بمجرد الانتهاء من الدراسة سيتم عرضها على الدكتور أشرف الشرقاوي وزير قطاع الأعمال العام لبحث كيفية التطبيق وتحديد الجهات المعنية التى ستتعامل مع القابضة الكيماوية لتنفيذ الدراسة، مشيرا الى ان زراعة التبغ في مصر سوف توفر عملة صعبة تنفق لاستيراد التبغ من الخارج.
وأشار المحاسب محمد عثمان هارون رئيس الشركة الشرقية للدخان إلى أنه تم تخصيص 50 فدانا في وادي النطرون لإجراء تجارب على زراعه التبغ، لافتا إلى أن الشركة رفعت من احتياطيها من التبغ من 12 شهرا إلى 15 شهرا بعد تحرير سعر الصرف.
وأكد هارون أن "حجم السجائر المهربة في مصر لا يمثل سوى 3% بعد أن كان 13% أغلبها يأتى من ليبيا وجبل على بالامارات ولبنان وبنجلاديش".
وأكد ياسر النجار أن الشركة الشرقية هى شركة عملاقة وتساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطنى ، لافتا الى ضرورة عقد لقاءات مكثفة بين الشركة الشرقية والشركة القابضة لبحث اضافة أنواع جديدة تنتجها الشركة بالاضافة الى الانواع الحالية والانتاج لصالح الغير ، حيث ان الشركة الشركة تقوم بالانتاج لصالح ثلاث شركات هى شركة امريكية وبريطانية ويابانية، مشيرا الى اهمية وجود خطة استراتيجية مستقبلية للشركة الشرقية خلال 10 سنوات قادمة.
وحول تأثير تحرير سعر الصرف على الشركة الشرقية، أوضح النجار أن هذا القرار له شقين الاول يتعلق باسعار المواد الخام التى يتم استيرادها والشق الثانى يتعلق بالتصديروزيادة ايرادات الشركة من التصدير نتيجة تحرير سعر الصرف.
وعرج النجار على اتفاق تعديل المعاملة المالية بين الشركة الشرقية وشركة فيليب موريس الأمريكية ، موضحا ان طلب الشركة الامريكية جاء اثناء فترة تذبذب سعر العملة قبل تعويم قرار تحرير سعر الصرف ، وحاليا فسعر الصرف محدد وثابت نسبيا وبالتالي يتم تحصيل مستحقات الشركة الشرقية بنفس القيمة الجديدة .