أكد الدكتور محمود
علم الدين أستاذ الصحافة والإعلام بجامعة القاهرة أن الهيئات الثلاث بشكل عام تواجه
عدد من التحديات فيما يخص الجوانب الإدارية والتنظيمية وتطوير الكوادر بالإضافة إلى
التحديات الاقتصادية، كذلك التداعيات التي نتجت عن انتشار فيروس كورونا والتي أثرت
على المؤسسات.
وأضاف "علم
الدين" في تصريحات خاصة لـ " الهلال اليوم " إن هناك تحديات كثيرة أمام
الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، خاصة فيما يرتبط بتطوير المحتوى الإعلامي
الخاص بوسائل الإعلام في مصر بحيث يوجد محتوى جاذب يعبر عن احتياجات الجمهور المستهدف
كذلك تحديات ترتبط بالمشكلات الاقتصادية وإعادة الهيكلة التي تواجه المؤسسات الصحفية
سواء على المستوى الاقتصادي أو المستوى الإداري أو التنظيمي، خاصة أن تلك المؤسسات
تواجه مشكلات نتيجة المنافسة ونتيجة ممارسات سابقة بالإضافة إلى ما نتج عن انتشار فيروس
كورونا من نقص في الإعلانات وفي التوزيع.
وأشار إلى أن المجلس
الأعلى لتنظيم الإعلام يواجه تحديا رئيسيا وهو الدفاع عن حقوق الجمهور في وجود إعلام
نظيف مسئول ملتزم اجتماعيا يراعي قيم المجتمع ويساهم في بناء الشخصية المصرية ويساهم
أيضا في تحقيق الاصطفاف الوطني وهذا ما أكد عليه كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى للإعلام
أمس في مجلس النواب، مشددا على أن الأمر يستدعي مراجعة الأكواد ومواثيق الشرف الخاصة
بالممارسات الإعلامية وأكواد جديدة بحيث تكون مرشدة للعاملين.
ولفت إلى أن المجلس
انتهى بالفعل خلال الفترة الماضية من عدد من مدونات السلوك الإعلامي والأكواد الخاصة
بالأداء الإعلامي.