طالب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الاثنين، الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤوليته لاستعادة السلام في ليبيا.
وقال دي مايو،حسبما نقلت قناة "العربية" الإخبارية، إنه" لابد من استثمار الحوار السياسي للتوصل لحل تفاوضي ودائم للأزمة الليبية".
ولفت إلى أن عملية "إيريني" (التي تهدف إلى مراقبة حركة السفن والطائرات، ومراقبة تنفيذ مهمة حظر توريد السلاح إلى ليبيا بحسب مقررات الأمم المتحدة) ستسهم بشكل كبير في جهود التهدئة، داعيا إلى ضرورة استمرار العمل من أجل تعزيز الوجود الأوروبي في المحيط الليبي.
وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل قد دعا، في وقت سابق، للتوصل إلى وقف للنار، واستئناف محادثات "5+5".
واتهم الاتحاد الأوروبي، قبل أسبوعين، تركيا بعرقلة عملية "إيريني" من أجل مراقبة حظر السلاح.
يشار إلى أن الخلاف الأوروبي التركي، تصاعد مؤخرا على خلفية الملف الليبي، ودعم أنقرة لميليشيات حكومة الوفاق في طرابلس فضلا عن نقل المرتزقة إلى ليبيا.